الموسوعة الحديثية


- أنه عليهِ السلامُ كان قاعدا وحولهُ أصحابهُ فقال إنّما مثلُ أحدكُم ومثل أهلهِ ومثلُ عملِه كرجلٍ له ثلاثةُ إخوةٍ....
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن عبد العزيز ليس بشيء و[فيه] محمد بن عبد العزيز متروك
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 333
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((العلل)) (1848)، والرامهرمزي في ((أمثال الحديث)) (ص111)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4463) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل لابن أبي حاتم (5/ 113 ت الحميد)
: 1848 - وسألت أبي عن حديث حدثنا به محمد بن عوف، عن أبي المغيرة ، عن إسماعيل بن عياش ، عن عبد الله بن عبد العزيز، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير، عن عائشة، عن النبي (ص) أنه قال: إنما مثل أحدكم، ومثل أهله وماله وعمله، كرجل له ثلاثة إخوة، فقال لأخيه الذي هو ماله، حين حضرته الوفاة: ماذا عندك في نفعي والدفع عني، فقد نزل بي ما ترى؟ فقال: عندي أن أطيعك ما دمت حيا، وأنصرف حيث صرفتني، وما لك عندي نفع إلا ما دمت حيا، فإذا مت ذهب بي إلى مذهب غير مذهبك، وأخذني غيرك، فالتفت النبي (ص) فقال: هذا أخوه الذي هو ماله، فأي أخ ترونه؟! ، قالوا: لا نسمع طائلا، ثم قال لأخيه الذي هو أهله: قد نزل بي من الموت ما ترى، فماذا عندك؟ قال: أمرضك، وأقوم عليك، فإذا مت غسلتك ثم كفنتك، وحنطتك وأبكيك، وأتبعك مشيعا إلى حفرتك. فقال رسول الله (ص) : فأي أخ هذا؟! ، قالوا: أخ غير طائل، ثم قال لأخيه الذي هو عمله: ماذا عندك؟ قال: أونس وحشتك، وأذهب همك، وأجادل عنك في القبر، وأوسع عليك جهدي، فقال رسول الله (ص) : فأي أخ ترون هذا؟! ، قالوا: خير أخ؛ قال: فالأمر هكذا، فقام عبد الله بن كرز الليثي فقال: ائذن لي أن أقول في هذا شعرا، فقال: هات، فأنشد عشرين بيتا من الشعر ؟ فسمعت أبي يقول: هذا حديث منكر من حديث الزهري، لا يشبه أن يكون حق، وعبدالله بن عبد العزيز: ضعيف الحديث، عامة حديثه خطأ، لا أعلم حديث مستقيم

أمثال الحديث للرامهرمزي (ص111)
: حدثني علي بن أحمد بن عمران المصيصي، ثنا عمرو بن عثمان بن كثير الحمصي، ثنا أبي، حدثني عبد الله بن عبد العزيز، يعني الليثي، ثنا محمد بن عبد العزيز، عن الزهري، عن عائشة، وعن سعيد بن المسيب، عن عائشة رضي الله عنها. قال أبو محمد: قال لي عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان: حدثناه عمرو بن عثمان، ثنا أبي - يعني بإسناده - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه: " أتدرون ما ‌مثل ‌أحدكم ‌ومثل ‌أهله وماله وعمله؟ فقالوا: " الله ورسوله أعلم. فقال: " إنما مثل أحدكم ومثل ماله وأهله وولده وعمله كمثل رجل له ثلاثة إخوة، فلما حضرته الوفاة دعا بعض إخوته فقال: إنه قد نزل من الأمر ما ترى، فما لي عندك، وما لي لديك؟ فقال: لك عندي أن أمرضك، ولا أزايلك، وأن أقوم بشأنك، فإذا مت غسلتك وكفنتك، وحملتك مع الحاملين، أحملك طورا، وأميط عنك طورا، فإذا رجعت أثنيت عليك بخير عند من يسألني عنك. هذا أخوه الذي هو أهله، فما ترونه؟ ". قالوا: لا نسمع طائلا يا رسول الله" ثم يقول للأخ الآخر: أترى ما نزل بي؟ فما لي لديك، وما لي عندك؟ فيقول: ليس عندي غناء إلا وأنت في الأحياء، فإذا مت ذهب بك مذهب وذهب بي مذهب. هذا أخوه الذي هو ماله، كيف ترونه؟ ". قالوا: ما نسمع طائلا يا رسول الله ، " ثم يقول لأخيه الآخر: أترى ما قد نزل بي، وما رد علي أهلي، ومالي؟ فما لي عندك، ومالي لديك؟ فيقول: أنا صاحبك في لحدك، وأنيسك في وحشتك، وأقعد يوم الوزن في ميزانك، فأثقل ميزانك. هذا أخوه الذي هو عمله، فكيف ترونه؟ ". قالوا: خير أخ، وخير صاحب يا رسول الله. قال: فإن الأمر هكذا . قالت عائشة رضوان الله عليها: فقام إليه عبد الله بن كرز فقال: يا رسول الله، أتأذن لي أن أقول على هذا أبياتا؟، فقال: نعم. فذهب فما بات إلا ليلة حتى عاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف بين يديه، واجتمع الناس، وأنشأ يقول: [البحر الطويل] وإني وأهلي والذي قدمت يدي … كداع إليه صحبه ثم قائل لإخوته إذ هم ثلاثة إخوة … أعينوا على أمر بي اليوم نازل فراق طويل غير مشفق به … فماذا لديكم في الذي هو غائلي فقال امرؤ منهم أنا الصاحب الذي … أطيعك فيما شئت قبل التزايل فأما إذا جد الفراق فإنني … لما بيننا من خلة غير واصل فخذ ما أردت الآن مني فإنني … سيسلك بي في مهبل من مهابل وإن تبقني لا تبق فاستنقذنني … وعجل صلاحا قبل حتف معاجل وقال امرؤ قد كنت جدا أحبه … وأوثر من بينهم في التفاضل غنائي أني جاهد لك ناصح … إذا جد جد الكرب غير مقاتل ولكنني باك عليك ومعول … ومثن بخير عند من هو سائلي ومتبع الماشين أمشي مشيعا … أعين برفق عقبة كل حامل إلى بيت مثواك الذي أنت مدخل … وراجع مقرونا بما هو شاغلي كأن لم يكن بيني وبينك خلة … ولا حسن ود مرة في التباذل فذلك أهل المرء ذاك غناؤهم … وليسوا - وإن كانوا حراصا - بطائل وقال امرؤ منهم أنا الأخ لا ترى … أخا لك مثلي عند كرب الزلازل لدى القبر تلقاني هنالك قاعدا … أجادل عند القول رجع التجادل وأقعد يوم الوزن في الكفة التي … تكون عليها جاهدا في التثاقل ولا تنسني واعلم مكاني فإنني … عليك شفيق ناصح غير خاذل فذلك ما قدمت من كل صالح … تلاقيه إن أحسنت يوم التواصل قال: فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى المسلمون من قوله. وكان عبد الله بن كرز لا يمر بطائفة من المسلمين إلا دعوه واستنشدوه، فإذا أنشدهم بكوا.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 1760)
: 4463 - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، وأحمد بن إسحاق، قالا: حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الحوطي، ثنا أبو عمرو عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، ثنا عبد الله بن عبد العزيز، عن أخيه محمد بن عبد العزيز، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " يا أيها الناس، إنما ‌مثل ‌أحدكم، ‌ومثل ‌أهله وعمله وماله كرجل له ثلاثة إخوة، فقال لأخيه الذي هو ماله حين حضرته الوفاة ونزل به الموت: ماذا عندك؟ فقد نزل بي ما ترى، فماذا عندك؟ فقال أخوه الذي هو ماله: مالك عندي غناء، ومالك عندي نفع، إلا ما دمت حيا، فخذ مني الآن ما أردت، فإني إذا فارقتك سيذهب بي إلى مذهب غير مذهبك، وسيأخذني غيرك"، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هذا أخوه الذي هو ماله، فأي أخ ترونه؟ ، قالوا: لا نسمع طائلا يا رسول الله، ثم قال لأخيه الذي هو أهله: " قد نزل عن الموت، وحضر ما ترى، فماذا عندك من الغناء؟ قال: غنائي أن أمرضك وأقوم عليك، وأعينك، فإذا مت غسلتك، وحنطتك، وكفنتك، ثم حملتك في الحاملين، وشيعتك، فأحملك مرة، وأميط أخرى، ثم أرجع عنك فأثني بخير عند من سألني"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للذي هو أهله: أي أخ ترون هذا؟ ، قالوا: لا نسمع طائلا يا رسول الله، ثم قال لأخيه الذي هو عمله: " ماذا عندك؟ وماذا لديك؟ فقال: أشيعك إلى قبرك، فأونس وحشتك، وأكون معك، وأجادل عنك، وأقعد في كفنك، فأشول بخطاياك"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي أخ ترون الذي هو عمله ، قالوا: خير أخ يا رسول الله، قال: فالأمر هكذا قالت عائشة: فقام عبد الله بن كرز الليثي، فقال: أي رسول الله، أتأذن لي أن أقول على هذا شعرا؟ قال: نعم ، قالت عائشة: فما بات إلا ليلته تلك حتى غدا عبد الله بن كرز، واجتمع المسلمون لما سمعوا من تمثيل رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت وما فيه، فجاء ابن كرز، فقام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي: إيه إيه يا ابن كرز ، فقال: [البحر الطويل] إني وأهلي والذي قدمت يدي … كداع إليه صحبه ثم قائل لأصحابه إذ هم ثلاثة إخوة … أعينوا علي اليوم أمري نازل فراق طويل غير ذي مثنوية … فماذا لديكم في الذي هو غائلي فقال امرؤ منهم أنا الصاحب الذي … أطيعك فيما شئت قبل التزاؤل فأما إذا جد الفراق فإنني … لما بيننا من خلة غير واصل أبدا حينئذ فلا تستطيعن … لذلك أحيانا صروف التداؤل فخذ ما أردت الآن مني فإنني … سبيلك بي في مهبل من مهابل وإن تبقني لا تبق ما تستفيده … فعجل ضدحا قبل حتف معاجل وقال امرؤ قد كنت جدا لحبه … وأوثره من بينهم في التفاضل غنائي إني جاهد لك ناصح … إذا حد حد الكرب غير مقاتل ولكنني باك عليك ومعول … ومثني بخير عند من طائل ومتبع الماشين أمشي مشيعا … أعين ترفق عقبة كل حامل إلى بيت مثواك أنت مدخل … وأرجع حينئذ بما هو شاغلي كأن لم يكن بيني وبينك خلة … ولا حسن ود مرة في التبادل وذلك أهل المرء ذاك غناؤهم … وليسوا وإن كانوا حراصا بطائل وقال امرؤ منهم أنا الأخ لا ترى … أخا لك مثلي عند جهد الزلازل لدى القبر تلقاني هنالك قاعدا … إجلال عنك يرفر جاع التجادل وأقصد يوم الوزن في الكفة التي … تكون عليها جاهدا في التثاقل فلا تنس واعلم مكانتي فإنني … عليك شفيق ناصح غير خاذل وذاك بما قدمت من كل صالح … تلاقيه إن أحسنت يوم التفاضل قالت عائشة: فما بقي عند النبي صلى الله عليه وسلم ذو عين تطرف إلا دمعت، ثم كان ابن كرز يمر على مجالس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستنشد؛ فينشدهم، فلا يبقى أحد من المهاجرين إلا بكى قال الحوطي: هؤلاء من ولد عبد الرحمن بن عوف، يعني عبد الله بن عبد العزيز وأخاه رواه إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عبد العزيز، عن ابن شهاب نفسه مثله