الموسوعة الحديثية


- قتَلَتْ يَهودُ رجُلًا مِن الأنصارِ بخَيْبَرَ فأَتى أولياؤُه النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قومٌ يُقالُ لهم الأَحارِصَةُ فلمَّا انتهَوْا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تكلَّم رجُلٌ مِن القومِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأكبَرَ الأكبَرَ فقال لِيشهَدْ منكم خَمسونَ قالوا يا رسولَ اللهِ أنشهَدُ على ما لَمْ نَرَ أو نرضى بأيمانِ يَهودَ وأُتِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإبِلٍ فوَدَاهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن قِبَلِه بمِئةٍ مِن الإبِلِ قال فرأَيْتُها وركَضَتْني منها بَعيرةٌ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن محمد بن قيس إلا وهب
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/118
التخريج : أخرجه البخاري(7192)، ومسلم (1669)، وأبو داود (4521)، والنسائي (4711)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القتل بالقسامة آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل أقضية وأحكام - استحلاف المنكر إذا لم يكن بينة أقضية وأحكام - اليمين على المدعى عليه في الأموال والدماء بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (3/ 118)
: 2662 - وبه نا محمد بن قيس الأسدي، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة قال: قتلت يهود رجلا من الأنصار بخيبر، فأتى أولياؤه النبي صلى الله عليه وسلم قوم ‌يقال ‌لهم: ‌الأحارصة، فلما انتهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلم رجل من القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأكبر الأكبر فقال: ليشهد منكم خمسون قالوا: يا رسول الله، أنشهد على ما لم نر أو نرضى بأيمان يهود؟ وأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبل، فواده رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله بمائة من الإبل قال: فرأيتها وركضني منها بعيرة لم يرو هذا الحديث عن محمد بن قيس إلا وهب.

[صحيح البخاري] (9/ 75)
: 7192 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن أبي ليلى، (ح) حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل، عن سهل بن أبي حثمة: أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه: أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم، فأخبر محيصة أن عبد الله قتل وطرح في فقير أو عين، فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه، قالوا: ما قتلناه والله، ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم، وأقبل هو وأخوه حويصة، وهو أكبر منه، وعبد الرحمن بن سهل، فذهب ليتكلم، وهو الذي كان بخيبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمحيصة: كبر كبر ‌يريد ‌السن، ‌فتكلم ‌حويصة ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يؤذنوا بحرب. فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم به، فكتب: ما قتلناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن: أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم. قالوا: لا، قال: أفتحلف لكم يهود قالوا: ليسوا بمسلمين، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده مائة ناقة حتى أدخلت الدار، قال سهل: فركضتني منها ناقة.

[صحيح مسلم] (5/ 100)
: 6 - (1669) حدثني إسحاق بن منصور ، أخبرنا بشر بن عمر قال: سمعت مالك بن أنس يقول: حدثني أبو ليلى عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل ، عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره عن رجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم، فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في عين أو فقير، فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه، قالوا: والله ما قتلناه، ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك، ثم أقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم، وهو الذي كان بخيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة: كبر كبر. (‌يريد ‌السن)، ‌فتكلم ‌حويصة، ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يؤذنوا بحرب. فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم في ذلك، فكتبوا: إنا والله ما قتلناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن: أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟ قالوا: لا. قال: فتحلف لكم يهود؟ قالوا: ليسوا بمسلمين. فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده، فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار، فقال سهل: فلقد ركضتني منها ناقة حمراء .

سنن أبي داود (6/ 576 ت الأرنؤوط)
: 4521 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني مالك، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة، أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه: أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم، فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين، فأتى يهود، فقال: أنتم والله قتلتموه، قالوا: والله ما قتلناه، فأقبل حتى قدم على قومه، فذكر لهم ذلك، ثم أقبل هو وأخوه حويصة -وهو أكبر منه- وعبد الرحمن بن سهل، فذهب محيصة ليتكلم، وهو الذي كان بخيبر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كبر كبر" يريد السن" فتكلم حويصة، ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يؤذنوا بحرب" فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فكتبوا: إنا والله ما قتلناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن: "أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟ " قالوا: لا، قال: "فتحلف لكم يهود" قالوا: ليسوا مسلمين، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده، فبعث إليهم مئة ناقة، حتى أدخلت عليهم الدار، قال سهل: لقد ركضتني منها ناقة حمراء

سنن النسائي (8/ 11)
: 4711 - أخبرنا محمد بن سلمة قال: أخبرنا ابن القاسم قال: حدثني مالك، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة، أنه أخبره ورجال كبراء من قومه، أن عبد الله ابن سهل ومحيصة خرجا - يعني إلى خيبر - من جهد أصابهم، فأتي محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين، فأتى يهود فقال: أنتم - والله - قتلتموه، قالوا: والله ما قتلناه. فأقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم، ثم أقبل هو وأخوه حويصة - وهو أكبر منه- وعبد الرحمن بن سهل، فذهب محيصة ليتكلم - وهو الذي كان بخيبر - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة: "كبر كبر" ‌يريد ‌السن، ‌فتكلم ‌حويصة، ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يؤذنوا بحرب" فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فكتبوا: إنا - والله - ما قتلناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن: "أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟ " قالوا: لا. قال: "فتحلف لكم يهود" قالوا: ليسوا بمسلمين. فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده، فبعث إليهم بمئة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار. قال سهل: لقد ركضتني منها ناقة حمراء