الموسوعة الحديثية


- أفاءَ اللهُ عزَّ وجلَّ خَيبَرَ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمَرَهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما كانوا، وجَعَلَها بَينَه وبَينَهم، فبَعَثَ عَبدَ اللهِ بنَ رَواحةَ فخَرَصَها عليهم، ثم قال لهم: يا مَعشَرَ اليَهودِ، أنتم أبغَضُ الخَلقِ إليَّ؛ قَتَلتُم أنبياءَ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكَذَبتُم على اللهِ، وليس يَحمِلُني بُغضي إيَّاكم على أنْ أحيفَ عليكم، قد خَرَصتُ عِشرينَ ألْفَ وَسْقٍ مِن تَمْرٍ؛ فإنْ شِئتُم فلكم، وإنْ أبَيتُم فلي. فقالوا: بهذا قامَتِ السَّمَواتُ والأرضُ، قد أخَذْنا؛ فاخرُجوا عنَّا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات لولا أن أبا الزبير مدلس وقد عنعنه لكنه قد صرح بالتحديث في رواية
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 3/281
التخريج : أخرجه أبو داود (3414)، وأحمد (14996) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص مزارعة - المزارعة على أرض الخراج والأوقاف مزارعة - المزارعة مع اليهود مغازي - غزوة خيبر شركة - مشاركة الذمي والمشركين في المزارعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 264)
3414- حدثنا ابن أبي خلف، حدثنا محمد بن سابق، عن إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن جابر، أنه قال: ((أفاء الله على رسوله خيبر فأقرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كانوا وجعلها بينه وبينهم فبعث عبد الله بن رواحة فخرصها عليهم))

[مسند أحمد - قرطبة]] (3/ 367)
14996-حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، أنه قال: (( أفاء الله عز وجل خيبر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كانوا، وجعلها بينه وبينهم، فبعث عبد الله بن رواحة، ‌فخرصها ‌عليهم، ثم قال لهم: يا معشر اليهود، أنتم أبغض الخلق إلي، قتلتم أنبياء الله عز وجل، وكذبتم على الله، وليس يحملني بغضي إياكم على أن أحيف عليكم، قد خرصت عشرين ألف وسق من تمر، فإن شئتم فلكم، وإن أبيتم فلي، فقالوا: بهذا قامت السماوات والأرض، قد أخذنا، فاخرجوا عنا))