الموسوعة الحديثية


- مَن أخَذَ أرْضًا بجِزْيتِها [فقد اسْتَقالَ هِجْرتَه، ومَن نَزَعَ صِغارَ كافِرٍ مِن عُنقِه فجَعَلَه في عُنُقِه، فقد وَلَّى الإسْلامَ ظَهْرَه.]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بقية بن الوليد قد علمت حاله ونكارة حديثه
الراوي : [أبو الدرداء] | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 4/165
التخريج : أخرجه أبو داود (3082) واللفظ له، والطبراني في ((الأوسط)) (8244)، والبزار (4131) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: خراج - الدخول في أرض الخراج مزارعة - المزارعة على أرض الخراج والأوقاف جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون مزارعة - مزارعة أرض الخراج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 180)
3082 - حدثنا حيوة بن شريح الحضرمي، حدثنا بقية، حدثنا عمارة ابن أبي الشعثاء، حدثني سنان بن قيس، حدثني شبيب بن نعيم، حدثني يزيد بن خمير، حدثني أبو الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ أرضا بجزيتها، فقد استقال هجرته، ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الإسلام ظهره قال: فسمع مني خالد بن معدان هذا الحديث فقال لي: أشبيب حدثك؟ قلت: نعم، قال: فإذا قدمت فسله فليكتب إلي بالحديث، قال: فكتبه له، فلما قدمت سألني خالد بن معدان القرطاس، فأعطيته، فلما قرأه ترك ما في يده من الأرضين حين سمع ذلك، قال أبو داود: هذا يزيد بن خمير اليزني، ليس هو صاحب شعبة

المعجم الأوسط (8/ 153)
8244 - حدثنا موسى بن جمهور، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية، ثنا عمارة بن أبي الشعثاء، حدثني سنان بن قيس، عن شبيب بن نعيم، حدثني يزيد بن خمير، حدثني أبو الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ أرضا بجزيتها فقد استقال هجرته، ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الإسلام وراء ظهره لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به: محمد بن مصفى "

مسند البزار = البحر الزخار (10/ 67)
4131- حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن المبارك عن عمارة بن أبي الشعثاء، قال: حدثني شيبان بن قيس، قال: حدثني شبيب بن نعيم الكلاعي عن يزيد بن النمران أن أبا الدرداء حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أخذ أرضا من أرض الجزية فجعلها في رقبته فقد ولى الإسلام ظهره. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وعمارة بن أبي الشعثاء وشيبان بن قيس وشبيب بن نعيم الكلاعي ويزيد بن نمران ليسوا بمعروفين بالنقل، وإنما كتبنا هذا الحديث على ما فيه من العلة لأنا لم نحفظه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه فكتبناه وبينا ما فيه من علة.