الموسوعة الحديثية


- ويقولُ الكافرُ عندَ ذلِكَ : قد وجدَ المؤمنونَ مَن يشفعُ لَهُم، فمَن يشفعُ لَنا ؟ ما هوَ إلَّا إبليسُ فَهوَ الَّذي أضلَّنا، فيأتونَ إبليسَ فيقولونَ : قد وَجدَ المؤمنونَ مَن يشفعُ لَهُم قُم أنتَ فاشفَع لَنا فإنَّكَ أنتَ أضللتَنا، فيقومُ إبليسُ فَيثورُ من مَجلسِهِ من أنتنِ ريحٍ شمَّها أحدٌ قطُّ، ثمَّ يَعظُهُم بجَهَنَّمَ، ويقولُ عندَ ذلِكَ إنَّ اللَّهَ وعدَكُم وعدَ الحقِّ ووعدتُكُم فأخلفتُكُم الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده رشدين بن سعد عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن دجين الحجزي
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 3/149
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (17/ 320) (887)، وابن المبارك في ((الزهد)) (374)، وابن قطلوبغا في ((مسند عقبة بن عامر)) (221) مطولًا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة إبراهيم رقائق وزهد - فيمن يغويهم الشيطان قيامة - الشفاعة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 320)
887 - حدثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص، ثنا أبي ح، وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا حرملة بن يحيى، قالا: ثنا ابن وهب، أخبرني ابن نعيم، عن دخين الحجري، عن عقبة بن عامر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا جمع الله الأولين والآخرين وقضى بينهم وفرغ من القضاء بينهم، قال المؤمنون: قد قضى بيننا ربنا فمن يشفع لنا إلى ربنا، انطلقوا بنا إلى آدم فإنه أبونا وخلقه الله بيده وكلمه، فيأتونه فيكلموه أن يشفع لهم فيقول: عليكم بنوح فيأتون نوحا، فيدلهم على إبراهيم، فيأتون إبراهيم، فيدلهم على موسى، فيأتون موسى، فيدلهم على عيسى، ثم يأتون عيسى، فيقول: أدلكم على النبي الأمي، فيأتوني فيأذن الله لي أن أقوم، فيثور مجلسي من أطيب ريح شمها أحد حتى آتي ربي تبارك وتعالى فيشفعني ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى ظفر قدمي، ثم يقول الكفار: هذا قد وجد المؤمنون من يشفع لهم فمن يشفع لنا فيقولون: ما هو غير إبليس هو الذي أضلنا فيأتونه فيقولون: قد وجد المؤمنون من يشفع لهم فقم أنت فاشفع لنا فإنك أنت أضللتنا فيقوم فيثور مجلسه أنتن ريح شمها أحد، ثم يوردهم جهنم ويقول عند ذلك، {وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم} [إبراهيم: 22] "

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (2/ 111)
374- أخبرنا رشدين بن سعد, قال: أخبرني عبد الرحمن بن زياد، عن دخين الحجري، عن عقبة بن عامر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الحديث: فيقول عيسى: أدلكم على النبي الأمي، فيأتوني، فيأذن الله لي أن أقوم، فيثور مجلسي من أطيب ريح شمها أحد حتى آتي ربي، فيشفعني، ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى ظفر قدمي، ثم يقول الكافر: قد وجد المؤمنون من شفع لهم، فمن يشفع لنا؟ فيقولون: ما هو غير إبليس، فهو الذي أضلنا، فيأتونه، فيقولون: قد وجد المؤمنون من يشفع لهم، فقم أنت فاشفع لنا، فإنك أضللتنا، فيقوم فيثور من مجلسه أنتن ريح شمها أحد، ثم يعظم لجهنم عند ذلك، {وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم} الآية.

مسند عقبة بن عامر (ص: 222)
221 - حدثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص , حدثني أبي. وحدثنا الحسين بن إسحاق , حدثنا حرملة بن يحيى , قالا: حدثنا ابن وهب , أخبرني ابن العم , عن دخين الحجري , عن عقبة بن عامر , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا جمع الله الأولين والآخرين فقضى بينهم وفرغ من القضاء بينهم قال المؤمنون: قد قضى بيننا ربنا فمن يشفع لنا إلى ربنا انطلقوا بنا إلى آدم فإنه أبونا وخلقه الله بيده وكلمته فيأتوه فيكلموه أن يشفع لهم فيقول: عليكم بنوح فيأتون نوحا فيدلهم على إبراهيم فيأتون إبراهيم فيدلهم على موسى فيأتون موسى فيدلهم على عيسى , ثم يأتون عيسى فيقول: أنا أدلكم على النبي الأمي فيأتون فيؤذن لي أن أقوم فيثور مجلسي من أطيب ريح شمها أحد حتى آتي ربي تبارك وتعالى فيشفعني ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى أطراف قدمي , ثم يقول الكفار هذا قد وجد المؤمنون من يشفع لهم فمن يشفع لنا فيقولون ما هو غير إبليس هو الذي أضلنا فيأتونه فيقولون قد وجد المؤمنون من يشفع لهم فقم أنت فاشفع لنا فإنك أنت ضللتنا فيقوم فيثور مجلسه أنتن ريح شمها أحد ثم يوردهم النار , ويقول عند ذلك: {وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم} [إبراهيم: 22] .الآية