الموسوعة الحديثية


- أَقْبَلْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عَامَ الحُدَيْبِيَةِ، حتى إذا كُنَّا بالسقايةِ قال مَعاذٌ رضيَ اللهُ عنهُ : مَنْ يُسْقِينا في أَسْقِيَتِنا ؟ قال : فَخرجْتُ في فِتْيانٍ مَعِي حتى أَتَيْنا الأُثَايَةَ فَأَسْقَيْنا واسْتَقَيْنا، قال : فلمَّا كان بعدَ عَتَمَةٍ مِنَ الليلِ فإذا رجلٌ يُنازِعُهُ بَعِيرُهُ الماءَ، قال : فإِذَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَأخذْتُ رَاحِلَتَهُ فَأَنَخْتُها، قال : فَتَقَدَّمَ، فَصلَّى العِشاءَ وأنا عن يَمِينِهِ، ثُمَّ صلَّى ثلاثَ عشرَةَ ركعةً

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة]] (3/ 380)
15106-حدثنا يزيد، حدثنا يحيى بن سعيد، أن شرحبيل بن سعد أخبره، عن جابر بن عبد الله، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حتى نزلنا السقيا، فقال معاذ بن جبل: من يسقينا في أسقيتنا؟ قال جابر: فخرجت في فتية من الأنصار حتى أتينا الماء الذي بالأثاية، وبينهما قريب من ثلاثة وعشرين ميلا، فسقينا في أسقيتنا، حتى إذا كان بعد عتمة إذا رجل ينازعه بعيره إلى الحوض، فقال: (( أورد؟))، فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم، فأورد، ثم أخذت بزمام ناقته، فأنختها فقام فصلى العتمة- وجابر فيما ذكر إلى جنبه- ثم صلى بعدها ثلاث عشرة سجدة

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (2/ 491)
8575- حدثنا أبو خالد الأحمر، عن يحيى بن سعيد، عن شرحبيل، عن جابر قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية حتى إذا كنا بالصهباء قال معاذ: ‌من ‌يسقينا ‌في ‌أسقيتنا، قال: فخرجت في فتيان معي حتى أدركنا الأثاية، فأسقينا واستقينا، فلما كان بعد عتمة من الليل فإذا رجل ينادي من بعيره: ((الماء))، قال: فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذت راحلته فأنختها، ((فتقدم فصلى العشاء وأنا عن يمينه، ثم صلى ثلاث عشرة ركعة))