الموسوعة الحديثية


- ذَنبٌ لا يُغفرُ، وذَنبٌ لا يُترَكُ، وذَنبٌ يُغفرُ؛ فأمَّا الذي لا يُغفرُ فالشِّركُ باللهِ، وأمَّا الذي يُغفرُ فذَنبُ العَبدِ بَينَه وبَينَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وأمَّا الذي لا يُترَكُ فظُلمُ العِبادِ بَعضِهم بَعضًا
خلاصة حكم المحدث : وهم السيوطي في رمزه لصحته
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 3/ 566
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الصغير)) (102)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 452)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (5/ 547) باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الصغير للطبراني (1/ 79)
102 - حدثنا أحمد بن عمران أبو موسى السوسي ببغداد , حدثنا أبو الربيع عبيد الله بن محمد الحارثي , حدثنا يزيد بن سفيان بن عبيد الله بن رواحة البصري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذنب لا يغفر , وذنب لا يترك , وذنب يغفر , فأما الذنب الذي لا يغفر فالإشراك بالله , وأما الذنب الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا , وأما الذنب الذي يغفر فذنب العبد بينه وبين الله تعالى لم يروه عن سليمان التيمي إلا يزيد بن سفيان تفرد به أبو الربيع

المجروحين لابن حبان ط الصميعي (2/ 452)
وبإسناده [[حدثنا بهذه الأحاديث أحمد بن يحيى بن زهير، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد الحارثي، قال: حدثنا يزيد بن سفيان، قال: حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان ]]، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذنب لا يغفر وذنب لا يترك وذنب يغفر فأما الذنب الذي لا يغفر فالشرك بالله، وأما الذنب الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا، وأما الذي يغفر فذنب العبد بينه وبين الله عز وجل .

تاريخ بغداد ت بشار (5/ 547)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن عمران بن موسى السوسي، ببغداد، قال: حدثنا أبو الربيع عبيد الله بن محمد الحارثي، قال: حدثنا يزيد بن سفيان بن عبيد الله بن رواحة البصري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ذنب لا يغفر وذنب لا يترك، وذنب يغفر: فأما الذنب الذي لا يغفر فالإشراك بالله، وأما الذنب الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا، وأما الذي يغفر فذنب العبد بينه وبين الله تعالى " قال سليمان: لم يروه عن التيمي، إلا يزيد، تفرد به أبو الربيع.