الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ قالَ : يا رسولَ اللَّهِ، كيفَ الفَلاحُ بعدَ هذه الآية : لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ فَكُلُّ سوءٍ عمِلنا جُزينا بِهِ ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : غفر اللَّهُ لكَ يا أبا بَكْرٍ، ألستَ تمرضُ ؟ ألستَ تنصَبُ ؟ ألستَ تحزَنُ ؟ ألستَ تُصيبكَ اللَّأواءُ ؟ قالَ : بلى. قالَ : فهو ما تُجزَونَ به
خلاصة حكم المحدث : في إسناده انقطاع ولكن الشواهد الآتية تؤكد صحته
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/577
التخريج : أخرجه أحمد (68)، وابن حبان (2910)، والحاكم (4505) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء استغفار - أسباب المغفرة مريض - فضل المرض والنوائب استغفار - مكفرات الذنوب مريض - المرض كفارة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 229 ط الرسالة)
: 68 - حدثنا عبد الله بن نمير، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي بكر بن أبي زهير، قال: أخبرت أن أبا بكر قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملنا جزينا به ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء؟ " قال: بلى. قال: " فهو ما تجزون به "

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (5/ 288)
: 4413 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبي بكر الصديق رضوان الله عليه أنه قال: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} الآية [[النساء: 123]]، وكل شيء عملنا جزينا به؟ فقال: "غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء؟ " قال: قلت: بلى، قال: "هو ما تجزون به

المستدرك على الصحيحين للحاكم (ط التأصيل)
(5/ 245) 4505 - أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، بمرو، ثنا أحمد بن سيار، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن أبي زهير، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملناه جزينا به قال: غفر الله لك يا أبا بكر، قاله ثلاثا، يا أبا بكر، ألست تمرض، ألست تحزن، ألست تنصب، ألست تصيبك اللأواء؟ قلت: نعم، قال: فهو ما تجزون به في الدنيا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"