الموسوعة الحديثية


- لمَّا كُنَّا بالغَميمِ لَقيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَبَرَ قُرَيشٍ أنَّها بَعَثتْ خالِدَ بنَ الوَليدِ في جَريدةِ خَيلٍ تَتَلَقَّى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَرِهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَلْقاهم، وكان بهم رَحيمًا، فقال: مَن رجُلٌ يَعدِلُنا عنِ الطَّريقِ؟ فقلتُ: أنا، بأبي أنتَ. فأخَذتُ بهم في طَريقٍ قد كان بها حَزنُ فَدافِدَ وعُقابٍ، فاستَوتْ بنا الأرضُ حتى أنزَلَه على الحُدَيبيةِ، وهي نَزَحٌ، فأَلْقى سَهمًا أو سَهمينِ مِن كِنانَتِه ، ثمَّ بصَقَ فيها، ثمَّ دعا، ففارَتْ عُيونًا، حتى إنِّي لَأقولُ، أو نَقولُ: لو شِئْنا لاغتَرَفْنا بأيدينا.
خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
الراوي : جندب بن ناجية أو ناجية بن جندب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/147
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (2/ 179) (1727)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1592)، واللفظ لهما، وابن أبي شيبة (36860)، وأبو القاسم الجرجاني في ((تاريخ جرجان)) (188)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 179)
: 1727 - حدثنا عبد الله بن محمد بن شعيب الرجاني، ثنا محمد بن معمر البحراني، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا موسى بن عبيدة، عن عبد الله شيخ من أسلم، عن جندب بن ناجية، أو ناجية بن جندب قال: لما كنا بالغميم لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر من قريش أنها بعثت خالد بن الوليد في جريدة خيل يتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يلقاه وكان بهم رحيما، فقال: من رجل يعدل لنا عن الطريق؟ فقلت: أنا بأبي أنت، فأخذهم في طريق قد كان بها جربا ‌فدافد ‌وعقاب فاستوت بنا الأرض حتى أنزله على الحديبية وهي نزح فأكفأ فيها سهما أو سهمه من كنانته، ثم بصق فيها ثم دعا فغارت عيونها حتى إني لأقول أو نقول لو شئنا لاغترفنا بأيدينا

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 581)
: 1592 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن شعيب الرجاني، ثنا محمد بن معمر، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا موسى بن عبيدة، عن عبد الله، - شيخ من أسلم - عن جندب بن ناجية، أو ناجية بن جندب قال: " لما كنا بالغميم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر من قريش أنها بعثت خالد بن الوليد في جريدة خيل تتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تلقاه، وكان بهم رحيما، فقال: من رجل يعدل بنا عن الطريق؟ فقلت: أنا، بأبي أنت، فأخذتهم في الطريق، قد كان بها حزن ‌فدافد ‌وعقاب، فاستوت بنا الأرض حتى أنزلته على الحديبية، وهي تنزح، فألقى فيها سهما أو سهمين من كنانته، ثم بصق فيها، ثم دعا، فغارت عيونها، حتى إني لأقول أو تقول: لو شئنا لاغترفنا بأيدينا " رواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن عبيد الله وقال: عن ناجية، لم يشك

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 390 ت الحوت)
: 36860 - عبيد الله بن موسى ، قال: أخبرنا موسى بن عبيدة ، عن عبد الله بن عمرو بن أسلم ، عن ناجية بن جندب بن ناجية ، قال: لما كنا بالغميم لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر قريش أنها بعثت خالد بن الوليد في جريدة خيل تتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلقاه ، وكان بهم رحيما ، فقال: من رجل يعدلنا عن الطريق؟ فقلت: أنا بأبي أنت وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: فأخذت بهم في طريق قد كان مهاجري بها ‌فدافد ‌وعقاب ، فاستوت بي الأرض حتى أنزلته على الحديبية وهي نزح ، قال: فألقى فيها سهما أو سهمين من كنانته ثم بصق فيها ثم دعا ، قال: فعادت عيونها حتى إني لأقول أو نقول: لو شئنا لاغترفنا بأقداحنا "

تاريخ جرجان (ص162)
: 188 - إسحاق بن إبراهيم بن موسى الوزدولي العصار الجرجاني صنف المسند روى عن عبيد الله بن موسى وآدم بن أبي إياس والحجاج والحماني وغيرهم روى عنه عبد الرحمن بن عبد المؤمن وإبراهيم بن نومرد الجرجاني مات بنيسابور في السجن سنة سبع وخمسين ومائتين حدثنا الإمام أبو بكر الإسماعيلي أخبرني إبراهيم بن موسى حدثنا إسحاق بن إبراهيم الجرجاني حدثنا أبي يعني إبراهيم بن موسى حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا موسى بن عبيدة عن عبد الله بن عمرو شيخ من أسلم عن ناجية بن جندب أو جندب بن ناجية قال كنا بالغميم لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر قريش أنها بعثت خالد بن الوليد جريدة خيل يتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلقاه وكان بهم رحيما وقال: "من رجل يعدل بنا عن الطريق"؟ فقلت: أنا بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال: فأخذت في طريق كان مهاجري بها لها فدافد وعقاب فاستوت لي الأرض حتى أنزلته على الحديبية وهي تنزح فألقى فيها1 سهما أو سهمين من كنانته ثم بصق فيها ثم دعا قال: ففارت عيونها حتى أني لأقول أو نقول لو شئنا اغترفنا بأقداحنا