الموسوعة الحديثية


- أيُّما رجُلٍ مُسلِمٍ أعتَق رجُلًا مُسلِمًا، فإنَّ اللهَ يجعَلُ وِقاءَ كُلِّ عَظْمٍ مِن عِظامِهِ عَظْمًا مِن عِظامِ مُحَرَّرِهِ منَ النَّارِ، وأيُّما امرأةٍ مُسلِمةٍ أعتَقتِ امرأةً مُسلِمةً، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ جاعِلٌ وِقاءَ كُلِّ عَظْمٍ مِن عِظامِها عَظْمًا مِن عِظامِ مُحَرَّرِها منَ النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، غير إسماعيل بن مسعود، فقد روى له النسائي وهو ثقة
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 727
التخريج : أخرجه أحمد (17022) ، والبيهقي (18549) ، والبغوي في ((شرح السنة)) (2642) ثلاثتهم بلفظه مطولا، وأبو داوود (3965) ، وابن حبان في (642) بلفظ قريب .
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - فضل العتق إحسان - غفران الله للذنوب والآثام استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (28/ 246 ط الرسالة)
: 17022 - حدثنا روح، قال: حدثنا هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلمي قال: حاصرنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم حصن الطائف، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من بلغ بسهم فله درجة في الجنة "، قال: فبلغت يومئذ ستة عشر سهما، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل فهو عدل محرر، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة، وأيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما فإن الله عز وجل جاعل وفاء كل عظم من عظامه عظما من عظام محرره من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله عز وجل جاعل وفاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررها من النار " .

السنن الكبير للبيهقي (18/ 528 ت التركي)
: 18549 - أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل وأبو عبد الله الحسين بن الحسن الغضائري ببغداد قالا: أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو، حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا شيبان، عن قتادة، حدثنا سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلمي قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قصر الطائف، فسمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى بسهم فبلغ فله درجة في الجنة". فقال رجل: يا نبي الله، إن رميت فبلغت فلي درجة في الجنة؟ قال: "نعم". فرمى فبلغ، قال: وبلغت يومئذ ستة عشر سهما. قال: وسمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة، ومن رمى بسهم كان له نورا يوم القيامة، وأيما رجل أعتق رجلا مسلما، فإن الله عز وجل جاعل وقاء كل عظم من عظامه [[عظما من عظامه]] من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررها من النار".

[شرح السنة للبغوي] (10/ 383)
: 2642 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني، نا حميد بن زنجويه، نا عبد الصمد بن عبد الوارث، نا هشام الدستوائي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحه، عن أبي نجيح السلمي، قال: حاصرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم الطائف، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: من بلغ بسهم في سبيل الله، فهو له درجة في الجنة، قال: فبلغت يومئذ ستة عشر سهما، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: من رمى بسهم في سبيل الله فهو عدل محرر، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة، وأيما رجل أعتق رجلا مسلما، فإن الله عز وجل جاعل وقاء مكان كل عظم من عظام محرره عظما من عظامه من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله عز وجل جاعل وقاء مكان كل عظم من عظام محررتها عظما من عظامها من النار. هذا حديث حسن، وأبو نجيح هو عمرو بن عبسة السلمي

سنن أبي داود (4/ 29 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3965 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، عن أبي نجيح السلمي، قال: حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصر الطائف - قال معاذ: سمعت أبي يقول بقصر الطائف بحصن الطائف كل ذلك - فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من بلغ بسهم في سبيل الله عز وجل فله درجة وساق الحديث، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما فإن الله عز وجل جاعل وقاء كل ‌عظم ‌من ‌عظامه عظما من عظام محرره من النار، وأيما امرأة أعتقت امرأة مسلمة فإن الله جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررها من النار يوم القيامة

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (1/ 449)
: 642 - أخبرنا محمد بن محمود بن عدي، بنسا، قال: حدثنا حميد بن زنجويه، قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلمي قال: حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أيما رجل مسلم ‌أعتق ‌رجلا ‌مسلما، فإن الله جل وعلا جاعل وقاء كل عظم من عظام محرره عظما من عظامه من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله جل وعلا جاعل وقاء كل عظم من عظام محررها عظما من عظامها من النار".