الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ، قالت : لمَّا قُتِلَ زيدُ بنُ حارثةَ، وجعفرٌ، وعبدُ اللَّهِ بنُ رواحةَ جلَسَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، في المسجدِ يُعرَفُ في وجهِهِ الحُزنُ وذَكَرَ القصَّةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 3122
التخريج : أخرجه البخاري (1305)، ومسلم (935)، وأبو داود (3122) واللفظ له، والنسائي (1847)، وأحمد (24313)
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة مؤتة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - عبد الله بن رواحة جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 84)
1305- حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب: حدثنا عبد الوهاب: حدثنا يحيى بن سعيد قال: أخبرتني عمرة قالت: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: ((لما جاء قتل زيد بن حارثة، وجعفر، وعبد الله بن رواحة، جلس النبي صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن، وأنا أطلع من شق الباب، فأتاه رجل فقال: يا رسول الله، إن نساء جعفر، وذكر بكاءهن، فأمره بأن ينهاهن، فذهب الرجل، ثم أتى فقال: قد نهيتهن، وذكر أنهن لم يطعنه، فأمره الثانية أن ينهاهن، فذهب، ثم أتى فقال: والله لقد غلبنني أو غلبننا، الشك من محمد بن حوشب، فزعمت: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فاحث في أفواههن التراب. فقلت: أرغم الله أنفك، فوالله ما أنت بفاعل، وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء)).

[صحيح مسلم] (2/ 644 )
((30- (‌935) وحدثنا ابن المثنى وابن أبي عمر. قال المثنى: حدثنا عبد الوهاب. قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أخبرتني عمرة؛ أنها سمعت عائشة تقول لما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل ابن الحارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة، جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن. قالت: وأنا أنظر من صائر الباب (شق الباب) فأتاه رجل فقال: يا رسول الله! إن نساء جعفر. وذكر بكائهن. فأمره أن يذهب فينهاهن. فذهب. فأتاه فذكر أنهن لم يطعنه. فأمره الثانية أن يذهب فينهاهن. فذهب. ثم أتاه فقال: والله! لقد غلبنا يا رسول الله! قالت فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((اذهب فاحث في أفواههن من التراب)). قالت عائشة: فقلت: أرغم الله أنفك. والله! ما تفعل ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء)). (935)- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبد الله بن نمير. ح وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرنا عبد الله ابن وهب عن معاوية بن صالح. ح وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا عبد الصمد. حدثنا عبد العزيز (يعني ابن مسلم) كلهم عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد، نحوه. وفي حديث عبد العزيز: وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العي.

[سنن أبي داود] (3/ 192)
3122- حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سليمان بن كثير، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، قالت: ((لما ‌قتل ‌زيد بن حارثة، وجعفر، وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، في المسجد يعرف في وجهه الحزن)) وذكر القصة.

[سنن النسائي] (4/ 14)
‌1847- أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: قال معاوية بن صالح: وحدثني يحيى بن سعيد ، عن عمرة، عن عائشة قالت: ((لما أتى نعي زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن، وأنا أنظر من صئر الباب، فجاءه رجل فقال: إن نساء جعفر يبكين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق فانههن، فانطلق ثم جاء فقال: قد نهيتهن فأبين أن ينتهين فقال: انطلق فانههن، فانطلق ثم جاء فقال: قد نهيتهن فأبين أن ينتهين. قال: فانطلق فاحث في أفواههن التراب فقالت عائشة: فقلت: أرغم الله أنف الأبعد إنك والله ما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أنت بفاعل)).

[مسند أحمد] (40/ 363 ط الرسالة)
((‌24313- حدثنا ابن نمير، حدثنا يحيى، عن عمرة، عن عائشة، قالت: لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب، وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة، جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الحزن. قالت عائشة: وأنا أطلع من شق الباب، فأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، إن نساء جعفر. فذكر من بكائهن، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينهاهن، فذهب الرجل، ثم جاء، فقال: قد نهيتهن، وإنهن لم يطعنه، حتى كان في الثالثة. فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( احثوا في أفواههن التراب)). فقالت عائشة: قلت: أرغم الله بأنفك، والله ما أنت بفاعل ما قال لك ولا تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم)).