الموسوعة الحديثية


- كنَّا نقولُ في زمَنِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خيرُ النَّاسِ ثمَّ أبو بَكْرٍ ثمَّ عمرُ ولقد أُعْطيَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ثَلاثَ خصالٍ لأن يَكونَ لي واحدةٌ منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمْرِ النَّعَمِ زوَّجَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ابنتَهُ وولَدت لَهُ وسدَّ الأبوابَ إلَّا بابَهُ في المسجِدِ وأعطاهُ الرَّايةَ يومَ خيبرَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/18
التخريج : أخرجه أحمد (4797)، وأبو يعلى (5601)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3560) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (3655) بلفظ مقارب مختصراً بذكر عثمان ودون قصة علي
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (8/ 416 ط الرسالة)
((4797- حدثنا وكيع، عن هشام بن سعد، عن عمر بن أسيد، عن ابن عمر، قال: كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وسلم: رسول الله خير الناس، ثم أبو بكر، ثم عمر، ولقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته، وولدت له، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر)).

[مسند أبي يعلى] (9/ 452 ت حسين أسد)
((‌5601- حدثنا نصر بن علي، أخبرنا عبد الله بن داود، عن هشام بن سعد، عن عمر بن أسيد، عن ابن عمر، قال: كنا نقول على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( النبي، ثم أبو بكر، ثم عمر، ولقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال، لأن يكون في واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم: تزوج فاطمة، وولدت له، وغلق الأبواب غير بابه، ودفع الراية إليه يوم خيبر)).

[شرح مشكل الآثار] (9/ 189)
((3560- وحدثنا فهد بن سليمان قال: حدثنا أبو نعيم قالا: حدثنا هشام بن سعد، عن عمرو بن أسيد، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (( كنا نتحدث في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:)) خير الناس أبو بكر، ثم عمر رضي الله عنهما ((، وقد أعطي علي عليه السلام ثلاث مناقب، لأن يكون لي إحداهن أحب إلي من حمر النعم: زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فولدت منه، وأعطاه الراية يوم خيبر، وسد أبواب المسجد كلها إلا باب علي)). [شرح مشكل الآثار] (9/ 189) ((3561- وحدثنا أحمد بن شعيب قال: أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا عوف، عن ميمون أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم قال: (( كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) سدوا هذه الأبواب إلا باب علي ((، فتكلم في ذلك أناس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:)) أما بعد: فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي، فقال فيه قائلكم، والله ما سددت، ولا فتحت، ولكن أمرت بشيء فاتبعته (( قال أبو جعفر: فقال قائل: هذا اضطراب شديد، واختلاف بعيد، فكيف تقبلون هذا، وتضيفونه بجملته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: إنه لم يبين لنا في ذلك ما ادعاه من الاختلاف، وإنه إنما أتى في ذلك من قلة علمه بسعة اللغة التي كانت العرب يخاطب بعضهم بها بعضا، ويفهم بعضهم بها عن بعض مرادهم بما يتخاطبون به منها، فقد يحتمل أن يكون كان منه ما في كل واحد من هذين الجنسين من هذه الأحاديث في قولين مختلفين، فكان الأول منهما أمر بسد تلك الأبواب إلا الباب الذي استثناه منها، إما باب أبي بكر، وإما باب علي، ثم أمر بعد ذلك بسد الأبواب التي أمر بسدها بقوله الأول، ولم يكن منها الباب الذي استثناه منها إلا الباب الذي استثناه، إما باب أبي بكر، وإما باب علي، فعاد البابان مستثنيين بالاستثناءين جميعا، ولم يكن ما أمر به آخرا رجوعا عما كان أمر به أولا، وعاد ما كان منه في أمريه جميعا باقيا، فعاد البابان: باب أبي بكر، وباب علي مستثنيين جميعا، خارجين من الأبواب التي كان أمر بسدها، وكان ذلك مما اختص به أبا بكر وعليا، كما قد اختص غيرهما من أصحابه بما اختصه به)).

[صحيح البخاري] (5/ 4)
‌3655- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فنخير أبا بكر، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم)).