الموسوعة الحديثية


- كنَّا نُصيبُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم في مَغانِمِنا مِن المُشرِكينَ الأسْقيةَ، والأوْعيةَ فيَقسِمُها، وكُلُّها مَيْتةٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15188
التخريج : أخرجه أحمد (15188) واللفظ له، والحارث في ((المسند)) (68)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2715)
التصنيف الموضوعي: أشربة - الشرب من أواني المشركين أطعمة - الأكل في آنية الذهب وأواني المشركين طهارة - جلود الميتة غنائم - الغنائم وتقسيمها جهاد - التصرف في الغنيمة قبل القسمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (23/ 368 ط الرسالة)
((15188- حدثنا سريج، حدثنا محمد- يعني ابن راشد-، عن سليمان بن موسى، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: كنا نصيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغانمنا من المشركين الأسقية والأوعية، فيقسمها، وكلها ميتة)).

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 207)
68- حدثنا عاصم بن علي، ثنا محمد بن راشد الخزاعي، عن سليمان بن موسى، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: ((كنا نصيب مع النبي صلى الله عليه وسلم في مغانمنا من المشركين الأسقية ‌والأوعية فنقسمها كلها ميتة)).

[شرح معاني الآثار] (1/ 473)
‌2715- ما قد حدثنا فهد، قال أبو غسان، قال: ثنا محمد بن راشد، عن سليمان بن موسى، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: ((كنا نصيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغانمنا من المشركين الأسقية، فنقتسمها وكلها ميتة، فننتفع بذلك)) فدل ذلك على ما ذكرنا. وهذا جابر رضي الله عنه يقول هذا، وقد حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تنتفعوا من الميتة بشيء)). فلم يكن ذلك عنده بمضاد لهذا. فثبت أن معنى حديثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا تنتفعوا من الميتة بشيء)) غير معنى حديثه الآخر، وأن الشيء المحرم من الميتة في ذلك الحديث، هو غير المباح في هذا الحديث. فكذلك أيضا ما روى عبد الله بن عكيم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما نهي عن الانتفاع به من الميتة، وهو غير ما أباح في هذه الآثار من أهبها المدبوغة، حتى تتفق هذه الآثار، ولا يضاد بعضها بعضا. وهذا الذي ذهبنا إليه في هذا الباب، من طهارة جلود الميتة بالدباغ، قول أبي حنيفة، وأبي يوسف، ومحمد، رحمهم الله تعالى.