الموسوعة الحديثية


- أيما والٍ بات غاشًّا لرعيَّتِه حرَّم اللهُ عليه الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : لم يحدث به غير أبي عصيدة وهو عندي من أهل الصدق
الراوي : عطية بن بسر المازني | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 1/311
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((الحلية)) (6/ 136) ، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7411) كلاهما مطولا .
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية رقائق وزهد - الكبائر فتن - أمراء الجور إيمان - استحقاق الوالي الغاش لرعيته النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الكامل في ضعفاء الرجال] (1/ 311)
: حدثنا علي بن الحسين بن علي الطبري، حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي، حدثنا محمد بن مصعب القرقساني، حدثنا الأوزاعي، حدثني مكحول، عن ‌عطية بن بسر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما وال ‌بات ‌غاشا ‌لرعيته، حرم الله عليه الجنة.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (6/ 136)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن يزيد الحوطي - فيما أرى - ثنا محمد بن مصعب القرقساني ح. وحدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي - واللفظ له - ثنا محمد بن محمد بن سليمان ومحمد بن مخلد قالا: ثنا أحمد بن عبيد بن ناصح حدثني محمد بن مصعب القرقساني حدثني الأوزاعي. قال: بعث إلي أبو جعفر أمير المؤمنين وأنا بالساحل فأتيته، فلما وصلت إليه وسلمت عليه بالخلافة، رد علي واستجلسني ثم قال: ما الذي أبطأ بك عنايا أوزاعي؟ قلت: وما الذي تريد يا أمير المؤمنين؟ قال: أريد الأخذ عنكم والاقتباس منكم، قلت: يا أمير المؤمنين انظر ولا تجهل شيئا مما أقول لك، قال: وكيف أجهله وأنا أسألك عنه وقد وجهت فيه إليك وأقدمتك له؟ قلت: أن تسمعه ولا تعمل به، قال: فصاح بي الربيع وأهوى بيده إلى السيف، فانتهره المنصور وقال: هذا مجلس مثوبة لا عقوبة، فطابت نفسي وانبسطت في الكلام، فقلت: يا أمير المؤمنين حدثني مكحول عن ‌عطية يعنى ابن بسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما عبد جاءته موعظة من الله في دينه فإنها نعمة من الله سيقت إليه، فإن قبلها بشكر وإلا كانت حجة عليه من الله ليزداد بها إنما ويزداد الله بها عليه سخطة يا أمير المؤمنين حدثني مكحول عن ‌عطية بن بسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما وال ‌بات ‌غاشا ‌لرعيته حرم الله عليه الجنة يا أمير المؤمنين من كره الحق فقد كره الله، إن الله هو الحق المبين، يا أمير المؤمنين إن الذي يلين قلوب أمتكم لكم حين ولا كم أمرهم لقرابتكم من النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان بكم رءوفا رحيما، مواسيا بنفسه لهم في ذات يده وعند الناس، فحقيق أن يقوم لهم فيهم بالحق، وأن يكون بالقسط له فيهم قائما، ولعوراتهم ساترا، لم تغلق عليه دونهم الأبواب، ولم يقم عليه دونهم الحجاب، يبتهج بالنعمة عندهم، ويبتئس بما أصابهم من سوء، يا أمير المؤمنين قد كنت في شغل شاغل من خاصة نفسك، عن عامة الناس الذين أصبحت تملكهم، أحمرهم وأسودهم، ومسلمهم وكافرهم، فكل له عليك نصيبه من العدل، فكيف إذا اتبعك منهم فئام وراءهم فئام، ليس منهم أحد إلا وهو يشكو بلية أدخلتها عليه، أو ظلامة سقتها إليه، يا أمير المؤمنين حدثني مكحول عن عروة بن رويم. قال: كانت بيد النبي صلى الله عليه وسلم جريدة يستاك بها، ويروع بها المنافقين، فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد ما هذه الجريدة التي كسرت بها قرون أمتك، وملأت قلوبهم رعبا؟ فكيف بمن شقق أبشارهم وسفك دماءهم، وحرب ديارهم، وأجلاهم عن بلادهم، وغيبهم الخوف منه، يا أمير المؤمنين حدثني مكحول عن زياد بن جارية عن حبيب بن مسلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا إلى القصاص من نفسه في خدشة خدش أعرابيا لم يتعمدها، فأتاه جبريل فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك جبارا ولا مستكبرا، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الأعرابى فقال: اقتص مني، فقال الأعرابي: قد أحللتك بأبي أنت وأمي، ما كنت لأفعل ذلك أبدا، ولو أتت على نفسي، فدعا له بخير - يا أمير المؤمنين رض نفسك لنفسك، وخذ لها الأمان من ربك، وارغب في جنة عرضها السموات والأرض التي يقول فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاب قوس أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها. يا أمير المؤمنين! إن الملك لو بقي لمن قبلك لم يصل إليك، وكذلك لا يبقى لك كما لم يبق لغيرك، يا أمير المؤمنين تدري ما جاء في تأويل هذه الآية عن جدك؟ {(مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها)} قال: الصغيرة التبسم، والكبيرة الضحك، فكيف بما عملته الأيدي، وحدثته الألسن يا أمير المؤمنين بلغني عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه قال: لو ماتت سخلة على شاطئ الفرات ضيعة ..."

شعب الإيمان (6/ 30 ت زغلول)
: 7411 - حدثني مكحول عن ‌عطية عن بشر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما وال ‌بات ‌غاشا ‌لرعيته حرم الله عليه الجنة. يا أمير المؤمنين إن الذي لين قلوب أمتكم لكم حين ولوكم لقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان بهم رؤوفا رحيما مواسيا لهم بنفسه وذات يده وعند الناس لحقيق أن يقوم له فيهم بالحق وأن يكون بالقسط له فيهم قائما ولعوراتهم ساترا لم يغلق عليه دونهم الأبواب ولم يقم عليه دونهم الحجاب يبتهج بالنعمة عندهم ويبتئس بما أصابهم من سوء. يا أمير المؤمنين قد كنت في شغل شاغل من خاصة نفسك عن عامة الناس الذين أصبحت تملكهم أحمرهم وأسودهم مسلمهم وكافرهم وكل له عليك نصيب من العدل فكيف بك إذا اتبعك منهم فئام وراء فئام ليس منهم أحد وهو يشكو شكوى أو بلية أدخلتها عليه أو ظلامة سقتها إليه يا أمير المؤمنين.