الموسوعة الحديثية


- فَقُلتُ لَعَلَّهَا كُذِبُوا مُخَفَّفَةً، قالَتْ: «معاذَ اللَّهِ» نَحْوَهُ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : [عائشة أم المؤمنين] | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4696
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (11192)، وابن وهب في ((تفسيره)) (59)، وابن جرير في ((تفسيره)) (13/ 395) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: قراءات - سورة يوسف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 1731)
: 4418 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها قالت له، وهو يسألها عن قول الله تعالى: {حتى إذا استيأس الرسل}. قال: قلت: أكذبوا أم كذبوا؟ قالت: عائشة: كذبوا، قلت: فقد استيقنوا أن قومهم كذبوهم فما هو بالظن؟ قالت: أجل لعمري لقد استيقنوا بذلك، فقلت لها: وظنوا أنهم قد كذبوا، قالت: معاذ الله، لم تكن الرسل تظن ذلك بربها، قلت: فما هذه الآية؟ قالت: هم أتباع الرسل الذين آمنوا بربهم وصدقوهم، فطال عليهم البلاء واستأخر عنهم النصر، حتى إذا استيأس الرسل ممن كذبهم من قومهم، وظنت الرسل أن أتباعهم قد كذبوهم، جاءهم نصر الله عند ذلك.حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عروة: فقلت: لعلها {كذبوا} مخففة، قالت: معاذ الله.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 135)
: 11192 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن أبي عدي، عن ابن جريج، قال: أخبرني ابن أبي مليكة، عن ابن عباس: {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد ‌كذبوا} [[يوسف: 110]] قال: ذهب هاهنا - وأشار إلى السماء - قال ابن أبي مليكة: وتلا ابن عباس {حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} [[البقرة: 214]] قال ابن أبي مليكة: فذكرت لعروة بن الزبير، قال: قالت ‌عائشة: " ‌معاذ ‌الله، والله ما حدث الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم شيئا إلا علم أنه سيكون قبل أن يموت، ولكن نزل بالأنبياء البلاء حتى خافوا أن يكون من معهم من المؤمنين قد كذبوهم، وكانت تقرأ {‌كذبوا} [[آل عمران: 11]] مثقلة "

[تفسير القرآن من الجامع لابن وهب] (1/ 27)
: 59 - قال: وأخبرني ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير أنه سأل ‌عائشة زوج النبي عليه السلام قال: قلت: أرأيت قول الله: {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد ‌كذبوا}، أو ‌كذبوا، فقالت: بل، ‌كذبوا، فقلت: والله، لقد استيقنوا أن قومهم قد كذبوهم وما هو بالظن، فقالت: لعمري، لقد استيقنوا بذلك، قال: فقلت: فلعلها وظنوا أنهم قد ‌كذبوا، قالت: ‌معاذ ‌الله، لم تكن الرسل لتظن ذلك بربها، قلت: وأما هذه الآية، قالت: هم أتباع الرسل الذين آمنوا وصدقوهم فطال عليهم البلاء واستأخر عنهم النصر حتى إذا استيأست الرسل ممن كذبهم من قوهم وظنوا أن أتباعهم الذين قد كذبوهم جاءهم نصر الله عند ذلك.

[تفسير الطبري] (13/ 395)
: قال: ثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: ثنا إبراهيم بن سعد، قال: ثنى صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، قال: قلت لها: قوله: {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا}؟ قال: قالت عائشة:لقد استيقنوا أنهم قد كذبوا. قلت: كذبوا؟ قالت: معاذ الله، لم تكن الرسل تظن [[ذلك بربها]]، إنما هم أتباع الرسل؛ لما استأخر عنهم الوحي واشتد عليهم البلاء، ظنت الرسل أن أتباعهم قد كذبوهم - {جاءهم نصرنا}.