الموسوعة الحديثية


- سُئلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن قُدورِ المجوسِ فقال : أنقوها غسلًا واطبخُوا فيها
خلاصة حكم المحدث : مشهور
الراوي : أبو ثعلبة الخشني | المحدث : ابن العربي | المصدر : أحكام القرآن لابن العربي الصفحة أو الرقم : 2/41
التخريج : أخرجه مطولاً الترمذي (1796) واللفظ له، وأحمد (17772).
التصنيف الموضوعي: أطعمة - الأكل في آنية الذهب وأواني المشركين طهارة - بيان ما هو نجس والأمر بغسله طهارة - إزالة النجاسات طهارة - الآنية علم - حسن السؤال ونصح العالم

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 255 ت شاكر)
1796- حدثنا زيد بن أخزم الطائي قال: حدثنا سلم بن قتيبة قال: حدثنا شعبة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي ثعلبة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قدور المجوس، فقال: ((أنقوها غسلا، واطبخوا فيها، ونهى عن كل سبع ذي ناب)): هذا حديث مشهور من حديث أبي ثعلبة، وروي عنه من غير هذا الوجه. وأبو ثعلبة: اسمه جرثوم، ويقال: جرهم، ويقال: ناشب. وقد ذكر هذا الحديث، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن أبي ثعلبة

[مسند أحمد - قرطبة]] (4/ 193)
17772- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي ثعلبة الخشني، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، اكتب لي بأرض كذا وكذا- لأرض بالشام لم يظهر عليها النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ-، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ألا تسمعون إلى ما يقول هذا؟)) فقال أبو ثعلبة: والذي نفسي بيده لتظهرن عليها، قال: فكتب له بها قال: قلت له: يا رسول الله، إن أرضنا أرض صيد فأرسل كلبي المكلب، وكلبي الذي ليس بمكلب؟ قال: (( إذا أرسلت كلبك المكلب وسميت، فكل ما أمسك عليك كلبك المكلب، وإن قتل، وإذا أرسلت كلبك الذي ليس بمكلب فأدركت ذكاته، فكل، وكل ما رد عليك سهمك، وإن قتل، وسم الله)) قال: قلت يا نبي الله إن أرضنا أرض أهل كتاب، وإنهم يأكلون لحم الخنزير، ويشربون الخمر، فكيف أصنع بآنيتهم وقدورهم؟ قال: (( إن لم تجدوا غيرها فارحضوها واطبخوا فيها، واشربوا)) قال: قلت يا رسول الله ما يحل لنا مما يحرم علينا؟ قال: (( لا تأكلوا لحوم الحمر الإنسية، ولا كل ذي ناب من السباع))