الموسوعة الحديثية


- سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنْ أشدِّ الناسِ بلاءً، قالَ: الأنبياءُ، الأمثلُ، فالأمثلُ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ على حسَبِ دِينِهِ، فإنْ كانَ في دينِهِ صُلبًا ابْتُلِيَ على قَدْرِ ذلِكَ، وإنْ كانَ في دِينِهِ رِقَّةٌ هُوِّنَ عليهِ، فما زالَ كذلِكَ حتَّى يمشيَ على الأرضِ ما لَهُ ذَنْبٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعد | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 1434
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (1434) بلفظه، والترمذي (2398)، وابن ماجه (4023)، وأحمد (1607) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام رقائق وزهد - أشد الناس بلاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح السنة - للبغوي] (5/ 244)
: 1434 - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي ، أنا أبو سعد خلف بن عبد الرحمن بن محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن أبي نزار، نا أبو منصور العباس بن الفضل بن زكريا النضروي، نا أحمد بن نجدة، نا يحيى بن عبد الحميد الحماني، نا حماد بن زيد، عن عاصم هو ابن أبي النجود، عن مصعب بن سعد، عن سعد، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشد الناس بلاء، قال: الأنبياء، الأمثل، فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا، ابتلي على قدر ذلك، وإن كان في دينه رقة هون عليه، فما زال كذلك ‌حتى ‌يمشي ‌على ‌الأرض ‌ما ‌له ‌ذنب.

سنن الترمذي (4/ 601)
: 2398 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم ابن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه ‌يمشي ‌على ‌الأرض ‌ما ‌عليه ‌خطيئة: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أبي هريرة، وأخت حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل

[سنن ابن ماجه] (2/ 1334 )
: 4023 - حدثنا يوسف بن حماد المعني، ويحيى بن درست، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، سعد بن أبي وقاص، قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى العبد على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد، حتى يتركه يمشي على الأرض، وما عليه من خطيئة

[مسند أحمد] (3/ 159 ط الرسالة)
: 1607 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عاصم بن بهدلة، حدثني مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أشد بلاء؟ قال: فقال: " الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه ‌يمشي ‌على ‌الأرض ‌ما ‌عليه ‌خطيئة "