الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ عثمانَ خطيبًا فقالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ اجتنبوا أمَّ الخبائثِ فإنَّهُ كانَ رجلٌ قبلَكُم يتعبَّدُ ويعتزلُ النِّساءَ فعلِقتهُ امرأةٌ غاويةٌ وأرسلَت إليهِ خادمَها فقالت إنَّا ندعوكَ لشَهادةٍ فدخلَ فطفقَت كلَّما دخلَ عليها بابًا أغلقتهُ دونَهُ حتَّى أفضى إلى امرأةٍ وضيئةٍ جالسةٍ وعندَها غلامٌ وباطيةٌ فيها خمرٌ فقالت إنَّا لم ندعُكَ لشَهادةٍ ولَكِن دعوتُكَ لتقتُلَ هذا الغلامَ أو تقعَ عليَّ أو تشربَ كأسًا من هذا الخمرِ فإن أبيتَ صحتُ وفضحتُكَ فلمَّا رأى أنَّهُ لا بدَّ من ذلِكَ قالَ أَسقِني كأسًا من هذا الخمرِ فسقتهُ كأسًا منَ الخمرِ ثمَّ قالَ زيديني فلم يدُم حتى وقع علَيها وقتل النَّفسَ فاجتنِبوا الخمرَ فإنَّهُ واللَّهِ لا يجتمعُ الإيمانُ وإدمانُ الخمرِ في صدرِ رجلٍ أبدًا ليوشِكَنَّ أحدُهُما أن يُخْرِجَ صاحبَهُ.
خلاصة حكم المحدث : قد أسنده عمر بن سعيد بن سريج عن الزهري وقد وقفه يونس ومعمر وشعيب وغيرهم عن الزهري قال الدارقطني والموقوف هو الصواب
الراوي : عثمان | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/674
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((ذم المسكر)) (1) واللفظ له، والنسائي (5666)، وابن حبان (5348)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5197) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الخمر ومما تكون رقائق وزهد - الكبائر أشربة - ما يحرم من الأشربة إيمان - نفي الإيمان عن أهل الكبائر حين تلبسه بالمعصية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


ذم المسكر لابن أبي الدنيا (ص49)
: 1 - حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع البصري، قال: حدثنا الفضيل بن سليمان النميري، قال: حدثنا عمر بن سعيد، عن الزهري، قال : أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبيه عبد الرحمن، قال: سمعت عثمان، رضي الله عنه خطيبا فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " اجتنبوا أم الخبائث فإنه كان رجل فيمن كان قبلكم يتعبد ويعتزل الناس فعلقته امرأة غاوية فأرسلت إليه خادمها فقالت: إنا ندعوك لشهادة فدخل فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة وعندها غلام وباطية فيها خمر فقالت: إنا لم ندعك لشهادة ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام أو تقع علي أو تشرب كأسا من هذا الخمر فإن أبيت صحت وفضحتك فلما رأى أنه لا بد له من ذلك قال: اسقني كأسا من هذا الخمر فسقته كأسا من الخمرة قال: زيديني فلم يرم حتى وقع عليها وقتل النفس ، فاجتنبوا الخمر فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا ليوشكن أحدهما أن يخرج صاحبه "

سنن النسائي (8/ 315)
: 5666 - أخبرنا سويد قال: أنبأنا عبد الله ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ، عن أبيه قال: سمعت عثمان رضي الله عنه يقول: اجتنبوا الخمر؛ فإنها أم الخبائث، إنه كان رجل ممن خلا قبلكم تعبد، فعلقته امرأة غوية فأرسلت إليه جاريتها، فقالت له: إنا ندعوك للشهادة، فانطلق مع جاريتها فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة، عندها غلام، وباطية خمر، فقالت: إني والله ما دعوتك للشهادة، ولكن دعوتك لتقع علي، أو تشرب من هذه الخمرة كأسا، أو تقتل هذا الغلام. قال: فاسقيني من هذا الخمر كأسا، فسقته كأسا، قال: زيدوني فلم يرم حتى وقع عليها، وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر؛ فإنها والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر إلا ليوشك أن يخرج أحدهما صاحبه.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (12/ 168)
: 5348- أخبرا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع، حدثنا الفضيل بن سليمان، حدثنا عمر بن سعيد، عن الزهري، أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه عبد الرحمن بن الحارث قال: سمعت عثمان بن عفان خطيبا، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اجتنبوا أم الخبائث، فإنه كان رجل ممن قبلكم يتعبد، ويعتزل الناس، فعلقته امرأة، فأرسلت إليه خادما، فقالت: إنا ندعوك لشهادة، فدخل فطفقت كلما يدخل بابا، أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة وعندها غلام وباطية فيها خمر، فقالت: إنا لم ندعك لشهادة، ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام، أو تقع علي، أو تشرب كأسا من هذا الخمر، فإن أبيت صحت بك وفضحتك، قال: فلما رأى أنه لابد من ذلك، قال اسقيني كأسا من هذا الخمر، فسقته كأسا من الخمر فقال: زيديني، فلم يزل حتى وقع عليها، وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر، فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا، ليوشكن أحدهما يخرج صاحبه".

شعب الإيمان (7/ 406 ط الرشد)
: [[5197]] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو الحسين الجوزي حدثنا أبو بكر عبد الله ابن [[محمد بن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن عبد الله بن]] بزيع البصري، حدثنا الفضيل ابن سليمان النميري، حدثنا عمر بن سعيد، عن الزهري، قال أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبيه عبد الرحمن، قال سمعت عثمان خطيبا فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اجتنبوا أم الخبائث فإنه كان رجل فيمن كان قبلكم يتعبد ويعتزل النساء، فعلقته امرأة غاولة فأرسلت إليه خادمها، فقالت: إنا ندعوك لشهادة فدخل فطفقت كلما دخل عليها بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة وعندها غلام وباطية فيها خمر فقالت: أنا لم أدعك لشهادة ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام أو تقع علي أو تشرب كأسا من هذا الخمر، فإن أبيت صحت وفضحتك، فلما رأى أنه لا بد من ذلك قال: اسقيني كأسا من هذا الخمر، فسقته كأسا من الخمر، ثم قال زيديني فلم يرم حتى وقع عليها، وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا ليوشكن أحدهما أن يخرج صاحبه". رفعه عمر بن سعيد بن سريج هذا.