الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ يَعْني ابنَ مسعودٍ قال والَّذي لا إلهَ إلَّا هو ما من نفسٍ حيَّةٍ إلَّا الموتُ خيرٌ لها إن كان بَرًّا إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ} وإن كان فاجرًا فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا}
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديث‏‏
الراوي : [الأسود بن يزيد] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/312
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (35714)، وأبو داود في ((الزهد)) (120)، والطبراني (9/165) (8759) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جنائز وموت - استراحة المؤمن بالموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (13/ 303)
35714- حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن خيثمة ، عن الأسود ، قال : قال عبد الله : ما من نفس برة ، ولا فاجرة إلا وإن الموت خير لها من الحياة ، لئن كان برا لقد قال الله : {وما عند الله خير للأبرار} ولئن كان فاجرا لقد قال الله : {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين}.

الزهد لأبي داود (ص131)
: 120 - حدثنا أبو داود قال: نا محمد بن عيسى، قال: نا أبو معاوية، نا هناد وهذا لفظه عن أبي معاوية حدثنا أبو داود قال: قال هناد وعبيدة: عن الأعمش، عن خيثمة، عن عبد الله، قال: ما من نفس برة ولا فاجرة إلا الموت خير لها. لئن كانت برة فقد قال الله عز وجل: {وما عند الله خير للأبرار} [[آل عمران: 198]] ولئن كانت فاجرة فقد قال الله عز وجل: {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما} [[آل عمران: 178]] .

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (9/ 165)
8759- حدثنا محمد بن النضر الأزدي ، حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا زائدة ، عن الأعمش ، عن خيثمة بن عبد الرحمن ، عن الأسود ، عن عبد الله ، قال : والله الذي لا إله غيره ، ما من نفس حية إلا الموت خير لها إن كان برا ، إن الله عز وجل يقول : {وما عند الله خير للأبرار} وإن كان فاجرا إن الله عز وجل يقول : {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما}.