الموسوعة الحديثية


- ليسَ الزَّهادةُ في الدُّنيا بتحريمِ الحلالِ ولا إضاعةِ المالِ ولَكن الزُّهدُ أن تَكونَ بما في يدِ اللَّهِ أوثقَ منْك بما في يدِك وأن تَكونَ في ثوابِ المصيبةِ إذا أصبت بِها أرغبَ منْك فيها لو أنَّها نفيت عنْك لأنَّ اللَّهَ تعالى يقولُ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عمرو بن واقد منكر الحديث
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 2/230
التخريج : أخرجه الترمذي (2340)، وابن ماجه (4100) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحديد رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الصبر على البلاء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 571)
2340- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا محمد بن المبارك قال: حدثنا عمرو بن واقد قال: حدثنا يونس بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق مما في يد الله وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيها لو أنها أبقيت لك)): (( هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وأبو إدريس الخولاني اسمه: عائذ الله بن عبد الله، وعمرو بن واقد منكر الحديث))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1373 )
‌4100- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عمرو بن واقد القرشي قال: حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر الغفاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال، ولا في إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله، وأن تكون في ثواب المصيبة، إذا أصبت بها، أرغب منك فيها، لو أنها أبقيت لك)) قال هشام: (( كان أبو إدريس الخولاني، يقول: مثل هذا الحديث في الأحاديث، كمثل الإبريز في الذهب))