الموسوعة الحديثية


- قلتُ لعثمانَ بنِ عفانَ: ما حملَكُم على أن عمِدتُّم إلى الأنفالِ وهي من المثانِي وإلى براءةَ وهي من المِائِينَ فقرنتُم بينهُما ولم تكتُبوا قال ابنُ جعفرَ: بينهمَا سطرا بسم الله الرحمن الرحيم وضعتُمُوهَا في السبعِ الطِّوَالِ ما حملكُم على ذلك قال عثمانُ رضِيَ الله عنه: إنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان مِمَّا يأتِي عليهِ الزمانُ ينزلُ عليه من السُّوَرِ ذواتِ العدَدِ وكانَ إذا أنزِلَ عليه الشيءُ يدعُو بعضَ من يكتُبُ عندَه يقولُ: ضَعُوا هذا في السُّورَةِ التي يُذْكَرُ فيها كذا وكذا وينزِلُ عليه الآياتُ فيقول: ضعوا هذه الآياتِ في السورةِ التي يُذْكَرُ فيها كذا وكذا وينزلُ عليه الآيةُ فيقول: ضعُوا هذه الآيةَ في السورة التي يُذكر فيها كذا وكذا وكانت الأنفالُ من أوائلِ ما أُنزِلَ بالمدينةِ وبراءةُ من آخر القرآنِ فكانت قصتُهَا شبِيهًا بقصتِهَا فقُبِض رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم يُبَينْ لنا أنها منها وظننتُ أنها منها فمِن ثَمَّ قرنْتُ بينهُمَا ولم أكتبْ بينهما سطرا بسم الله الرحمن الرحيم قال ابنُ جعفرَ ووضعتُهَا في السبعِ الطِّوالِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/196
التخريج : أخرجه أبو داود (786)، والترمذي (3086) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال تفسير آيات - سورة التوبة قرآن - جمع القرآن وحي - صفة نزول الوحي قرآن - ابتداء السور بالبسملة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 208)
786- أخبرنا عمرو بن عون، أخبرنا هشيم، عن عوف، عن يزيد الفارسي، قال: سمعت ابن عباس، قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى براءة وهي من المئين، وإلى الأنفال وهي من المثاني فجعلتموهما في السبع الطوال ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم، قال عثمان: كان النبي صلى الله عليه وسلم مما تنزل عليه الآيات فيدعو بعض من كان يكتب له، ويقول له: ((ضع هذه الآية في السورة التي يذكر فيها، كذا وكذا))، وتنزل عليه الآية والآيتان فيقول: مثل ذلك، وكانت الأنفال من أول ما أنزل عليه بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل من القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فمن هناك وضعتها في السبع الطوال ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم. [سنن أبي داود] (1/ 209) ((787- حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا مروان يعني ابن معاوية، أخبرنا عوف الأعرابي، عن يزيد الفارسي، حدثنا ابن عباس، بمعناه قال فيه: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، قال أبو داود: قال الشعبي، وأبومالك، وقتادة، وثابت بن عمارة: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتب بسم الله الرحمن الرحيم حتى نزلت سورة النمل هذا معناه)).

[سنن الترمذي] (5/ 272)
‌3086- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وابن أبي عدي، وسهل بن يوسف، قالوا: حدثنا عوف بن أبي جميلة قال: حدثنا يزيد الفارسي قال: حدثنا ابن عباس، قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطول، ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ((ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا)) وإذا نزلت عليه الآية فيقول: ((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))، وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم، فوضعتها في السبع الطول: ((هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث عوف، عن يزيد الفارسي، عن ابن عباس)) ويزيد الفارسي قد روى عن ابن عباس، غير حديث، ويقال هو: يزيد بن هرمز، ويزيد الرقاشي هو: يزيد بن أبان الرقاشي ولم يدرك ابن عباس إنما روى عن أنس بن مالك، وكلاهما من أهل البصرة، ويزيد الفارسي أقدم من يزيد الرقاشي ((.