الموسوعة الحديثية


- إنَّ الأرضَ لتقبلُ من هو شرٌّ منه ولكنَّ اللهَ أحبَّ أنْ يرِيَكم تعظيمَ حُرمةِ – لا إلهَ إلَّا اللهُ -
خلاصة حكم المحدث : حسن بما قبله
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3/287
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3930)، واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (562)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 127)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3234)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين جنائز وموت - دفن الميت الكافر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1296 ت عبد الباقي)
: 3930 - حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا علي بن مسهر، عن عاصم، عن السميط بن السمير، عن عمران بن الحصين، قال: أتى نافع بن الأزرق وأصحابه، فقالوا: هلكت يا عمران قال: ما هلكت، قالوا: بلى، قال: ما الذي أهلكني؟ قالوا: قال الله: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} [[الأنفال: 39]] ، قال: قد قاتلناهم حتى نفيناهم، فكان الدين كله لله، إن شئتم حدثتكم، حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: وأنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد بعث جيشا من المسلمين إلى المشركين، فلما لقوهم قاتلوهم قتالا شديدا، فمنحوهم أكتافهم، فحمل رجل من لحمتي على رجل من المشركين بالرمح، فلما غشيه، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، إني مسلم، فطعنه فقتله، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله هلكت، قال: وما الذي صنعت؟ مرة أو مرتين، فأخبره بالذي صنع، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلا شققت عن بطنه فعلمت ما في قلبه؟ قال: يا رسول الله لو شققت بطنه لكنت أعلم ما في قلبه، قال: فلا أنت قبلت ما تكلم به، ولا أنت تعلم ما في قلبه ، قال: فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات، فدفناه فأصبح على ظهر الأرض، فقالوا: لعل عدوا نبشه، فدفناه، ثم أمرنا غلماننا يحرسونه، فأصبح على ظهر الأرض، فقلنا: لعل الغلمان نعسوا، فدفناه، ثم حرسناه بأنفسنا، فأصبح على ظهر الأرض، فألقيناه في بعض تلك الشعاب، حدثنا إسماعيل بن حفص الأبلي قال: حدثنا حفص بن غياث، عن عاصم، عن السميط، عن عمران بن الحصين، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فحمل رجل من المسلمين على رجل من المشركين، فذكر الحديث، وزاد فيه، فنبذته الأرض: فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: ‌إن ‌الأرض ‌لتقبل ‌من ‌هو ‌شر ‌منه، ‌ولكن ‌الله ‌أحب أن يريكم تعظيم حرمة، لا إله إلا الله

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 226)
: 562 - حدثنا بشر بن موسى، ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني، ثنا حفص بن غياث، عن عاصم الأحول، عن السميط بن سمير، عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فحمل رجل على رجل من المشركين، فلما غشيه بالرمح، قال: إني مسلم، فقتله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أذنبت فاستغفر لي، قال: وما ذاك؟ قال: حملت على رجل من المشركين، فلما غشيته بالرمح قال: إني مسلم، فظننت أنه متعوذ فقتلته، فقال: هلا شققت عن قلبه حتى يستبين لك؟ قال: ويستبين لي يا رسول الله؟ قال: قد قال لك بلسانه فلم تصدقه على ما قال في قلبه قال: فمات الرجل فدفناه، فأصبح على وجه الأرض، فأمرنا غلماننا فحرسوه، فأصبح على وجه الأرض، فقلنا غفلوا فحرسناه، فأصبح على وجه الأرض، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرناه، فقال: أما إنها ‌تقبل ‌من ‌هو ‌شر ‌منه، ولكن الله أراد أن يعلمكم تعظيم الدم ثم قال: اذهبوا به إلى سفح هذا الجبل، فانضدوا عليه من الحجارة ففعلنا

[دلائل النبوة - البيهقي] (7/ 127)
: أخبرناه أبو طاهر الفقيه، أخبرنا عبدوس بن الحسين بن منصور، قالوا: حدثنا أبو حاتم الرازي، قال: حدثنا الأنصاري قال: حدثنا حميد عن أنس أخبرنا أبو بكر أحمد بن حسن القاضي، وأبو سعيد بن موسى بن الفضل قالا:حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن عاصم الأحول، عن السميط بن السمير، عن عمران بن حصين، قال، بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية، قال: فحمل رجل على رجل من المشركين، فلما غشيه بالرمح، قال: إني مسلم، فقتله، قال: ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله. إني قد أحدثت، فاستغفر لي، قال: وما أحدثت؟ قال: إني حملت على رجل من المشركين. فلما غشيته بالرمح قال: إني مسلم. فظننت أنه متعوذ، فقتلته، قال: فهلا شققت عن قلبه حتى يستبين لك ؟ فقال: ويستبين لي يا رسول الله؟ قال: فقد قال لك بلسانه، فلم تصدق على ما في قلبه قال: فلم يلبث الرجل أن مات فدفناه، فأصبح على وجه الأرض. قال: فقلنا: عدو نبشه. قال: فأمرنا غلماننا، وموالينا فحرسوه، فأصبح على وجه الأرض، قال: فقلنا: اغفلوا عنه، فحرسناه فأصبح على وجه الأرض. قال: فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبرناه، قال: إنها لتقبل من هو شر منه ولكن الله أحب أن يعظم الذنب. ثم قال، اذهبوا إلى سفح هذا الجبل، فانضدوا عليه من الحجارة

[شرح مشكل الآثار] (8/ 277)
: 3234 - حدثنا أبو أمية قال: حدثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني قال: حدثنا حفص بن غياث، عن عاصم الأحول، عن السميط بن السمير، عن عمران بن حصين قال: " بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فحمل رجل من ولد أبي على رجل من المشركين، فلما غشيه بالرمح قال: إني مسلم، فقتله، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني قد أذنبت فاستغفر لي، فقال: " وما ذاك؟ "، قال: إني حملت على رجل، فلما غشيته بالرمح قال: إني مسلم، فظننت أنه متعوذ فقتلته، فقال: " أفلا شققت عن قلبه حتى يستبين لك؟ " قال: ويستبين لي؟، قال: " قد قال لك بلسانه فلم تصدقه على ما في قلبه "، فلم يلبث الرجل أن مات فدفن، فأصبح على وجه الأرض، فقلنا: عدو نبشه، فأمرنا عبيدنا وموالينا فحرسوه، فأصبح على وجه الأرض، فقلنا: فلعلهم غفلوا، فحرسنا نحن، فأصبح على وجه الأرض، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه، قال: " إن الأرض ‌تقبل ‌من ‌هو ‌شر ‌منه، ولكن الله عز وجل أحب أن يخبركم بعظم الدم؟ "، ثم قال: " انتهوا به إلى سفح هذا الجبل، فانضدوا عليه من الحجارة "، ففعلنا ".