الموسوعة الحديثية


- عبدُ اللهِ بنُ عَمرِو بنِ العاصِ قال: قال لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كيف أنتَ إذا بَقيتَ في حُثالةٍ مِنَ الناسِ؟ قال: قلتُ: يا رَسولَ اللهِ كيف ذلك؟ قال: إذا مَرِجَتْ عُهودُهم وأماناتُهم، وكانوا هكذا (وشبَّكَ أحدَ الرُّواةِ بين أصابِعِه يَصِفُ ذلك) قال: قلتُ: ما أصنَعُ عندَ ذلك يا رَسولَ اللهِ؟ قال: اتَّقِ اللهَ عزَّ وجلَّ، وخُذ ما تَعرِفُ، ودَع ما تُنكِرُ، وعليكَ بخاصَّتِكَ، وإيَّاكَ وعَوامَّهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 14/348
التخريج : أخرجه أبو داود (4342)، وابن ماجه (3957)، وأحمد (6508)، وابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (276) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فتن - التثبت في الفتنة علم - حسن السؤال ونصح العالم فتن - العزلة في الفتن فتن - فعل من بقي في حثالة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 123 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4342 - حدثنا القعنبي، أن عبد العزيز بن أبي حازم، حدثهم، عن أبيه، عن عمارة بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كيف بكم وبزمان أو يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة، تبقى ‌حثالة ‌من ‌الناس، قد مرجت عهودهم، وأماناتهم، واختلفوا ، فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه، فقالوا: وكيف بنا يا رسول الله؟ قال: تأخذون ما تعرفون، وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم، وتذرون أمر عامتكم قال أبو داود: هكذا روي عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، من غير وجه

سنن ابن ماجه (2/ 1307 ت عبد الباقي)
: 3957 - حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم قال: حدثني أبي، عن عمارة بن حزم، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كيف بكم وبزمان يوشك أن يأتي، يغربل الناس فيه غربلة، وتبقى ‌حثالة ‌من ‌الناس قد مرجت عهودهم، وأماناتهم، فاختلفوا، وكانوا هكذا؟ ، وشبك بين أصابعه، قالوا: كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك؟ قال: تأخذون بما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، وتقبلون على خاصتكم، وتذرون أمر عوامكم

مسند أحمد (11/ 54 ط الرسالة)
: 6508 - حدثنا إسماعيل، عن يونس، عن الحسن، أن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف أنت إذا بقيت في ‌حثالة ‌من ‌الناس؟ " قال: قلت: يا رسول الله، كيف ذلك ؟ قال : " إذا مرجت عهودهم وأماناتهم، وكانوا هكذا " وشبك يونس بين أصابعه، يصف ذاك، قال: قلت: ما أصنع عند ذاك يا رسول الله؟ قال: " اتق الله عز وجل، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بخاصتك، وإياك وعوامهم "

مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص91)
: 276 - حدثنا سويد بن سعيد، نا صالح بن موسى، عن أبي خازم، عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لعبد الله بن عمرو: كيف بك إذا بقيت في ‌حثالة ‌من ‌الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا فصاروا هكذا - وشبك بين أصابعه -؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: اعمل بما تعرف، ودع ما تنكر، وإياك والتلون في دين الله، وعليك بخاصة نفسك، ودع أمر العامة