الموسوعة الحديثية


- هذا وأشباهُه كانوا أمةً من الأممِ فعصوا اللهَ فأفك بخلقِهم فجعلهم خشاشًا من خشاشِ الأرضِ.
خلاصة حكم المحدث : ليس بالقوي
الراوي : أبو مريم الكندي | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستيعاب في معرفة الأصحاب الصفحة أو الرقم : 4/318
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (985)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (6989) كلاهما بزيادة في لفظه.
التصنيف الموضوعي: خلق - المسوخ خلق - ما جاء أن الضب مسخ رقائق وزهد - عقوبات الذنوب إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها

أصول الحديث:


الاستيعاب لابن عبد البر (4/ 1756)
حديثه عند إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن مالك، عن حجر بن مالك، عن أبي مريم الكندي، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضب، أنه أتي به فقال: هذا وأشباهه كانوا أمة من الأمم فعصوا الله فأفك بخلقهم فجعلهم خشاشا من خشاش الأرض. قيل: إنه غير أبي مريم الغساني. وقيل إنه هو، وحديثه هذا ليس بالقوي

مسند الشاميين للطبراني (2/ 99)
985 - حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن حجر بن مالك، عن أبي مريم الكندي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ضبا وهو يسير فوضعه على واسطة الرحل فقال: إن هذا وأشباه هذا كانوا أمة من الأمم، فعصوا الله؛ فأبدل الله جنسهم، فجعلهم خشاشا من خشاش الأرض

معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3012)
6989 - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا ابن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن حجر بن مالك، عن أبي مريم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه أتى بضب، وهو يسير، فوضعه على واسطة الرحل، فنحره رسول الله صلى الله عليه وسلم بقضيب كان معه، أو سواك، فتناول الضب القضيب بيديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا إن هذا وأشباهه، كانوا أمة من الأمم، فعصوا الله، فأفك بخلقهم، فجعلهم خشاشا من خشاش الأرض