الموسوعة الحديثية


- عن أمِّ هانئٍ أنَّها قالَتْ : أجَرْتُ حَموَينِ لي منَ المشركينَ, فدخلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ فتفلَّتَ عليْهِما ليَقتُلَهما وقال : لِمَ تُجيري المشركينَ ؟ ! فقالَتْ : واللهِ لا تَقتلْهما حتى تبدأَ بي, فخرجْتُ وقالَتْ : أغلِقوا دونَهُ البابَ, وذهبْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأخبرْتُهُ, فقال : ما كان ذلك له, وقد أمَّنَّا من أمنْتِ, وأجرْنا من أجرْتِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 7/3624
التخريج : أخرجه البيهقي (18226) واللفظ له، والحاكم (5210) بلفظه مطولًا، والطبراني في ((الأوسط)) (9090) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان مناقب وفضائل - أم هانئ بنت أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (18/ 312)
18225 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، وأبو محمد عبد الرحمن بن أحمد المقرئ، وأبو صادق محمد بن أحمد بن محمد العطار، قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه، عن أم هانئ رضي الله عنها، قالت: أجرت حموين لي من المشركين، فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فتفلت عليهما ليقتلهما، وقال: لم تجيري المشركين، فقالت: والله لا تقتلهما حتى تبدأ بي قبلهما. فخرجت، وقالت: أغلقوا دونه الباب، وذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال: " ما كان ذلك له، وقد أمنا من أمنت وأجرنا من أجرت "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 312)
5210 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، قال: الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، فحدثني سليط بن مسلم، عن عبد الله بن عكرمة قال: لما كان يوم الفتح دخل الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي ربيعة على أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها فاستجارا بها، فقالا: نحن في جوارك، فأجارتهما، فدخل عليهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه فنظر إليهما فشهر عليهما السيف فتفلت عليهما واعتنقته، وقالت: تصنع بي هذا من بين الناس لتبدأن بي قبلهما، فقال: تجيرين المشركين؟ فخرج، قالت أم هانئ: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، ما لقيت من ابن أمي علي ما كدت أفلت منه، أجرت حموين لي من المشركين فانفلت عليهما ليقتلهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كان ذلك له قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت فرجعت إليهما فأخبرتهما فانصرفا إلى منازلهما، فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي ربيعة جالسان في ناديهما متنضلين في الملأ المزعفرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا سبيل إليهما قد أمناهما قال الحارث بن هشام: وجعلت استحيي أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأذكر رؤيته إياي في كل موطن من المشركين، ثم أذكر بره ورحمته، فألقاه وهو داخل المسجد فتلقاني بالبشر ووقف حتى جئته فسلمت عليه، وشهدت شهادة الحق، فقال: الحمد لله الذي هداك ما كان مثلك يجهل الإسلام قال الحارث: فوالله ما رأيت مثل الإسلام جهل

المعجم الأوسط (9/ 44)
9090 - حدثنا مسعدة بن سعد، نا سعيد بن منصور، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن سعيد بن أبي هند، أن أبا مرة، - مولى عقيل بن أبي طالب - أخبرهم، أن أم هانئ أخبرته، أنها أجارت رجلين من بني مخزوم يوم فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، فدخل عليها علي، فقال: ما هذا يا أم هانئ؟ لأقتلنهما، قالت: فأغلقت عليهما، ثم ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدته يغتسل، وابنته فاطمة تستره بثوب، فاغتسل، ثم أخذ الثوب، فالتحف، ثم صلى الضحى ثمان ركعات، ثم قال: مالك يا أم هانئ؟ قلت: إني قد أجرت رجلين من أحمائي، فجاء علي يريد أن يقتلهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أمنا من أمنت، وأجرنا من أجرت لم يرو هذا الحديث عن عبد العزيز بن عبيد الله إلا إسماعيل بن عياش