الموسوعة الحديثية


- أمر رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بحمزةَ يوم أُحدٍ فهُيّئَ للقبلةِ ثم كبرَ عليهِ سبعا ثم جمعَ إليهِ الشهداءَ حتى صلّى عليهِ سبعينَ صلاةً قال وقد كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حينَ رأى حمزةَ وقد مُثِّلَ بهِ قال لئنْ ظفرتُ بقريشٍ لأمثِّلنَّ بثلاثينَ منهُم فأنزلَ اللهُ تعالى وإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوْا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد العزيز بن عمران ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الدارقطني | المصدر : سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 3/352
التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة النبوية)) (2/97) بنحوه، والطبراني (11/62) (11051) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الشهيد قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سيرة ابن هشام - ت السقا] (2/ 97)
: قال ابن إسحاق: وحدثني من لا أتهم عن مقسم، مولى عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس، قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمزة فسجي ببردة ثم صلى عليه، فكبر سبع تكبيرات، ثم أتي بالقتلى فيوضعون إلى حمزة، فصلى عليهم وعليه معهم، حتى صلى عليه ثنتين وسبعين صلاة.

[المعجم الكبير للطبراني] (11/ 62)
: ‌11051 - حدثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا أحمد بن أيوب بن راشد البصري، ثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن كعب القرظي، والحكم بن عتيبة، عن مقسم، ومجاهد، عن ابن عباس، قال: لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة فنظر إلى ما به قال: لولا أن تحزن النساء ما غيبته، ولتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطيور حتى يبعثه الله مما هنالك قال: وأحزنه ما رأى به، فقال: لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين رجلا منهم فأنزل الله عز وجل في ذلك {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [[النحل: 126]] إلى قوله {يمكرون} [[النحل: 127]] ، ثم أمر به فهيء إلى القبلة ثم كبر عليه تسعا، ثم جمع عليه الشهداء كلما أتي بشهيد وضع إلى حمزة فصلى عليه، وعلى الشهداء معه، حتى صلى عليه وعلى الشهداء اثنتين وسبعين صلاة، ثم قام على أصحابه حتى واراهم، ولما نزل القرآن عفا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتجاوز وترك المثل ".