الموسوعة الحديثية


- قالَ محمَّدُ بنُ إبراهيمَ : وايمُ اللَّهِ ما كانَ سَهْلٌ بأعلمَ منهُ ولَكِنَّهُ كانَ أسنَّ منهُ، قالَ : واللَّهِ ما قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : احلِفوا علَى ما لا عِلمَ لَكُم بِهِ، ولَكِنَّهُ كتبَ إلى يَهودَ حينَ كلَّمتهُ الأنصارُ : إنَّهُ وُجدَ بينَ أبياتِكُم قتيلٌ فدوهُ. فَكَتبوا يحلِفونَ باللَّهِ ما قتلوهُ ولا يعلَمونَ لَهُ قاتلًا، فوداهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من عندِهِ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح لوجوه
الراوي : عبد الرحمن بن بجيد | المحدث : موفق الدين ابن قدامة | المصدر : المغني لابن قدامة الصفحة أو الرقم : 12/203
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4583)، واللفظ له، وأبو داود (4525)، والشافعي في ((اختلاف الحديث)) (8/ 671)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية شهادات - القضاء بالشاهد واليمين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (11/ 515)
: 4583 - كما قد حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، حدثنا عبد الملك بن هشام، حدثنا زياد بن عبد الله البكائي، قال: قال ابن إسحاق: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن عبد الرحمن بن بجيد بن قيظي أخي بني حارثة، قال محمد بن إبراهيم: وايم الله، ‌ما ‌كان ‌سهل ‌بأكثر ‌علما منه، ولكنه كان أسن منه أنه قال له: والله ما كان هكذا الشأن، ولكن سهلا أوهم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احلفوا على ما لا علم لكم به، ولكنه كتب إلى يهود خيبر حين كلمته الأنصار: " أنه قد وجد قتيل بين أبياتكم فدوه " فكتبوا إليه: يحلفون بالله ما قتلوه، ولا يعلمون له قاتلا، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده قال أبو جعفر: وعبد الرحمن بن بجيد هذا، فمقداره المقدار الذي قد ذكره به محمد بن إبراهيم، ووصفه به من العلم ما قد جاوز به علم سهل بن أبي حثمة، وقد حدث عنه الجلة، منهم زيد بن أسلم

سنن أبي داود (4/ 179)
: 4525 - حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثني محمد يعني ابن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عبد الرحمن بن بجيد، قال: إن سهلا والله أوهم الحديث، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتب إلى يهود أنه قد وجد ‌بين ‌أظهركم ‌قتيل فدوه، فكتبوا يحلفون بالله خمسين يمينا ما قتلناه ولا علمنا قاتلا، قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده بمائة ناقة

اختلاف الحديث (8/ 671 ط الفكر بآخر كتاب الأم)
: (قال الشافعي): رضي الله عنه ومن كتاب عمر بن حبيب عن محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن عبد الرحمن بن بجيد بن قيظي أحد بني حارثة قال محمد يعني ابن إبراهيم وأيم الله ‌ما ‌كان ‌سهل ‌بأكثر ‌علما منه ولكنه كان أسن منه قال والله ما هكذا كان الشأن ولكن سهلا أوهم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احلفوا على ما لا علم لهم به ولكنه كتب إلى يهود خيبر حين كلمته الأنصار أنه وجد قتيل بين أبياتكم فدوه فكتبوا إليه يحلفون بالله ما قتلوه ولا يعلمون له قاتلا فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده