الموسوعة الحديثية


- إنَّ ابنَ آدَمَ لفي غَفلَةٍ عمَّا خَلَقَه اللهُ عزَّ وجلَّ إنَّ اللهَ لا إلهَ غيرُه، إذا أرادَ خَلقَه قال للمَلَكِ: اكتُبْ رِزقَه وأثَرَه وأجَلَه ، واكتُبْ شَقيًّا أو سَعيدًا، ثم يَرتَفِعُ ذلك المَلَكُ، ويَبعَثُ اللهُ مَلَكًا آخَرَ، فيَحفَظُه حتى يُدرِكَ ثم يَبعَثَ اللهُ مَلَكينِ يَكتُبانِ حَسَناتِه وسيِّئاتِه، فإذا جاءَه المَوتُ ارتَفَعَ ذلك المَلَكانِ، ثم جاءَه مَلَكُ المَوتِ عليه السَّلامُ، فيَقبِضُ رُوحَه، فإذا أُدخِلَ حُفرَتَه رَدَّ الرُّوحَ في جَسَدِه، ثم يَرتَفِعُ مَلَكُ المَوتِ ثم جاءَه مَلَكا القَبرِ فامتَحَناه، ثم يَرتَفِعانِ، فإذا قامتِ الساعةُ، انحَطَّ عليه مَلَكُ الحَسَناتِ ومَلَكُ السيِّئاتِ، فأنشَطا كتابًا مَعقودًا في عُنُقِه، ثم حَضَرا معه واحدٌ سائِقٌ والآخَرُ شَهيدٌ، ثم قال اللهُ عزَّ وجلَّ {لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} [ق: 22]، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق: 19]، قال: حالًا بعدَ حالٍ، ثم قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ قُدَّامَكم أمْرٌ عَظيمٌ، فاستَعينوا باللهِ العَظيمِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] جابر الجعفي متروك لا يحتج بحديثه في الأحكام
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي الصفحة أو الرقم : 112
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم كما في ((تفسير ابن كثير)) (8/ 361)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 190)، وابن أبي الدنيا في ((ذكر الموت)) كما في ((الدر المنثور)) (7/ 600) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الانشقاق تفسير آيات - سورة ق قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين جنائز وموت - انتهاء أجل الميت والمقتول، والموت بقدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن كثير (8/ 361)
وقال ابن أبي حاتم: ذكر عن عبد الله بن زاهر: حدثني أبي، عن عمرو بن شمر، عن جابر-هو الجعفي-عن محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن ابن آدم لفي غفلة مما خلق له؛ إن الله إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب رزقه، اكتب أجله، اكتب أثره، اكتب شقيا أو سعيدا، ثم يرتفع ذلك الملك ويبعث الله إليه ملكا آخر فيحفظه حتى يدرك، ثم يرتفع ذلك الملك، ثم يوكل الله به ملكين يكتبان حسناته وسيئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذانك الملكان، وجاءه ملك الموت فقبض روحه، فإذا دخل قبره رد الروح في جسده، ثم ارتفع ملك الموت، وجاءه ملكا القبر فامتحناه، ثم يرتفعان، فإذا قامت الساعة انحط عليه ملك الحسنات وملك السيئات، فانتشطا كتابا معقودا في عنقه، ثم حضرا معه: واحد سائقا وآخر شهيدا"، ثم قال الله عز وجل: {لقد كنت في غفلة من هذا} [ق:22] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لتركبن طبقا عن طبق} قال: "حالا بعد حال". ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن قدامكم لأمرا عظيما لا تقدرونه، فاستعينوا بالله العظيم" . هذا حديث منكر، وإسناده فيه ضعفاء، ولكن معناه صحيح، والله-سبحانه وتعالى-أعلم.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (3/ 190)
حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سويد بن سعيد، ثنا المفضل بن عبد الله، عن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي عن جابر رضي الله تعالى عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ابن آدم لفي غفلة مما خلقه الله عز وجل له، إن الله لا إله إلا هو إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب له رزقه وأثره وأجله، واكتب شقيا أو سعيدا، ثم يرتفع ذلك الملك ويبعث إليه ملكا آخر، فيحفظه حتى يدرك، ثم يبعث إليه ملكين يكتبان حسناته وسيئاته، فإذا جاء الموت ارتفع ذلك الملكان، ثم جاء ملك الموت فيقبض روحه، فإذا دخل حفرته رد الروح في جسده، ثم يرتفع ملك الموت، ثم جاءه ملكا القبر فامتحناه، ثم يرتفعان، فإذا قامت الساعة انحط ملك الحسنات وملك السيئات، فأنشطا كتابا معقودا في عنقه، ثم حضرا معه واحد سائق والآخر شهيد، ثم قال الله تعالى {لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد} [ق: 22]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وقول الله عز وجل {لتركبن طبقا عن طبق} [الانشقاق: 19] قال: حال بعد حال، " ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن قدامكم أمرا عظيما، فاستعينوا بالله العظيم ". هذا حديث غريب من حديث أبي جعفر وحديث جابر، تفرد به عنه جابر بن يزيد الجعفي وعنه المفضل