الموسوعة الحديثية


- أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ، رضيَ اللَّهُ عنهما عجَّلَ السَّيرَ ذاتَ ليلةٍ، وَكانَ قدِ استُصْرِخَ علَى بعضِ أَهْلِهِ ابنةِ أبي عُبَيْدٍ، فسارَ حتَّى همَّ الشَّفقُ أن يغيبَ، وأصحابُهُ يُنادونَهُ بالصَّلاةِ، فأبى عليهِم، حتَّى إذا أَكْثَروا عليهِ، قالَ: إنِّي رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَجمعُ بينَ هاتينِ الصَّلاتينِ، المغرِبِ والعِشاءِ، وأَنا أجمعُ بينَهُما
خلاصة حكم المحدث : [له] أربع طرق رجالها ثقات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 3/244
التخريج : أخرجه أبو داود (1207) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (3000)، ومسلم (703)
التصنيف الموضوعي: سفر - ما يؤمر به من العمل في السفر وصفة السير والنزول سفر - إسراع المسافر السير سفر - الجمع بين الصلاة في السفر صلاة - صلاة العشاء صلاة - صلاة المغرب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 386)
1207- حدثنا سليمان بن داود العتكي ثنا حماد ثنا أيوب عن نافع : أن ابن عمر استصرخ ( استصرخ به إذا أتاه صارخ بصوته يعلمه بأمر حادث يستعين عليه والمراد هنا بإعلام أمر موتها ) على صفية وهو بمكة فسار حتى غربت الشمس وبدت النجوم فقال إن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا عجل به أمر في سفر جمع بين هاتين الصلاتين فسار حتى غاب الشفق فنزل فجمع بينهما.

[صحيح البخاري] (4/ 70)
3000- حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد، هو ابن أسلم، عن أبيه، قال: كنت مع عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما بطريق مكة فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع فأسرع السير حتى إذا كان بعد غروب الشفق ثم نزل فصلى المغرب والعتمة يجمع بينهما وقال إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير أخر المغرب وجمع بينهما

[صحيح مسلم] (1/ 488)
43- (703) وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال: أخبرني نافع، أن ابن عمر، كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق، ويقول: ((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء))