الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتاهم في مسجدِ قُباءٍ، فقال: إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى قد أحسَنَ عليكم الثَّناءَ في الطُّهورِ، في قِصَّةِ مسجدِكم، فما الطَّهورُ الذي تَطهَّرونَ به؟ قالوا: واللهِ يا رسولَ اللهِ، ما نَعلَمُ شيئًا، إلَّا أنَّه كان لنا جيرانٌ مِن اليَهودِ، وكانوا يَغسِلونَ أدبارَهم مِن الغائطِ؛ فغسَلْنا كما غسَلوا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شرحبيل بن سعد قد ضعفه مالك، وابن معين، وأبو زرعة، ولم يوثقه غير ابن حبان. [وللحديث شاهد]
الراوي : عويم ابن ساعدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم :   1/ 504  
التخريج : أخرجه أحمد (15485)، والطبراني (17/ 140) (348) واللفظ لهما ، وابن خزيمة في ((صحيحه)) (83) ، والطبري في ((تفسيره)) (11/ 690) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستطابة والاستجمار والتطهر بالماء مناقب وفضائل - فضائل الأنصار طهارة - إزالة النجاسات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (24/ 235 ط الرسالة)
: 15485 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا أبو أويس، حدثنا شرحبيل، عن ‌عويم بن ساعدة الأنصاري، أنه حدثه أن النبي أتاهم في مسجد قباء، فقال: " إن الله تبارك وتعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم، فما هذا الطهور الذي تطهرون به؟ " قالوا: والله يا رسول الله ما نعلم شيئا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود، فكانوا ‌يغسلون ‌أدبارهم من الغائط، فغسلنا كما غسلوا

[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 140)
: 348 - حدثنا عبد الله بن الحسين المصيصي، ثنا حسين بن محمد المروزي، ثنا أبو أويس، عن شرحبيل بن سعد، عن ‌عويم بن ساعدة الأنصاري، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد قباء فقال: إن الله عز وجل قد أحسن إليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم فما هو الطهور الذي تطهرون به؟ قالوا: يا رسول الله ما نعلم شيئا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود، فكانوا ‌يغسلون ‌أدبارهم من الغائط فغسلنا كما غسلوا

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 45)
: 83 - نا محمد بن يحيى، نا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن شرحبيل بن سعد، عن ‌عويم بن ساعدة الأنصاري ثم العجلاني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأهل قباء: " إن الله قد أحسن عليكم الثناء في الطهور، وقال: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا} [[التوبة: 108]] حتى انقضت الآية، فقال لهم: ما هذا الطهور؟ فقالوا: ما نعلم شيئا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود، وكانوا ‌يغسلون ‌أدبارهم من الغائط فغسلنا كما غسلوا

[تفسير الطبري] (11/ 690)
: حدثني عبد الأعلى بن واصل، قال: ثنا إسماعيل بن صبيح اليشكري، قال: ثنا أبو أويس المدني، عن شرحبيل بن سعد، عن ‌عويم بن ساعدة - وكان من أهل بدر - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل قباء: "إني أسمع الله قد أحسن عليكم الثناء في الطهور، فما هذا الطهور؟ ". قالوا: يا رسول الله، ما نعلم شيئا، إلا أن جيرانا لنا من اليهود رأيناهم ‌يغسلون ‌أدبارهم من الغائط، فغسلنا كما غسلوا.