الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ يرفعُ صوتَه بالقرآنِ وَكانَ المشرِكونَ إذا سمعوا صوتَه سبُّوا القرآنَ ومن جاءَ بِه فَكانَ النَّبيُّ يخفضُ صوتَه بالقرآنِ ما كانَ يسمعُه أصحابُه فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ولا تَجْهَرْ بصَلاتِكَ ولا تُخَافِتْ بِها وابتغِ بينَ ذلِك سبيلًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1011
التخريج : أخرجه النسائي (1012) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4722)، ومسلم (446) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - استحباب خفض الصوت بالذكر آداب الكلام - رفع الصوت وخفضه تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول صلاة - كراهية رفع الصوت بالقرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 178)
1012- أخبرنا محمد بن قدامة، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع صوته بالقرآن، وكان المشركون إذا سمعوا صوته سبوا القرآن، ومن جاء به، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يخفض صوته بالقرآن، ما كان يسمعه أصحابه فأنزل الله عز وجل: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا}))

4722- حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم، حدثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- رضي الله عنهما: ((في قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة، كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمع المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {ولا تجهر بصلاتك} أي بقراءتك، فيسمع المشركون فيسبوا القرآن {ولا تخافت بها} عن أصحابك فلا تسمعهم {وابتغ بين ذلك سبيلا})
).

[صحيح مسلم] (1/ 329 )
((145- (446) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وعمرو الناقد. جميعا عن هشيم. قال ابن الصباح: حدثنا هشيم. أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها [17/الإسراء/الآية 110] قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة. فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن. فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن، ومن أنزله، ومن جاء به. فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتك. ولا تخافت بها عن أصحابك. أسمعهم القرآن. ولا تجهر ذلك الجهر. وابتغ بين ذلك سبيلا. يقول بين الجهر والمخافتة))