الموسوعة الحديثية


- أنَّ قائلًا منَ المسلمينَ قالَ: يا رسولَ اللَّهِ ما النَّجاةُ غدًا؟ قالَ: لا تخادِعِ اللَّهَ. قالَ: وَكيفَ نخادِعُ اللَّهَ؟ قالَ: أن تعمَلَ بما أمرَكَ بِهِ تريدُ بِهِ غيرَهُ، فاتَّقوا الرِّياءَ فإنَّهُ الشِّرْكُ باللَّهِ فإن المرائي ينادَى به يوم القيامةِ على رؤوسِ الخلائقِ بأربعةِ أسماءٍ يا كافرُ يا فاجرُ يا خاسرُ يا غادرُ ضلَّ عملُكَ وبطَلَ أجرُكَ، فلا خلاقَ لَكَ اليومَ عندَ اللَّهِ، فالتمِس أجرَكَ مِمَّن كنتَ تعملُ لَهُ يا مخادِعُ وقرأَ منَ القرآنِ ((فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا)) [الكهف الآية: 110) الآيةَ و ((إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ)) [النساء الآية: 142] الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 1/158
التخريج : أخرجه السمرقندي في ((تنبيه الغافلين)) (16)، وأحمد بن منيع كما في ((المطالب العالية)) (3215) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - صور من الشرك الأصغر تفسير آيات - سورة الكهف تفسير آيات - سورة النساء رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الرياء والسمعة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي (ص33)
: 16 - أخبرني الثقة بإسناده، عن جبلة اليحصبي، قال: كنا في غزوة مع عبد الملك بن مروان فصحبنا رجل مسهار لا ينام من الليل إلا أقله، فمكثنا أياما لا نعرفه ثم عرفناه، فإذا هو رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان فيما حدثنا أن قائلا من المسلمين قال: يا رسول الله، فيم النجاة غدا؟ قال: أن لا تخادع الله ، قال: وكيف نخادع الله؟ قال: " أن تعمل بما أمرك الله وتريد به غير وجه الله، واتقوا الرياء فإنه الشرك بالله، وإن المرائي ينادى يوم القيامة على رءوس الخلائق بأربعة أشياء: يا كافر، يا فاجر، يا غادر، يا خاسر، ضل عملك وبطل أجرك، فلا خلاق لك اليوم، فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له ‌يا ‌مخادع ". قال: قلت له: بالله الذي لا إله إلا هو أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: والله الذي لا إله إلا هو إني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن أكون قد أخطأت شيئا لم أكن أتعمده، ثم قرأ: {إن ‌المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم} [النساء: 142] .

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (13/ 431)
: 3215 - قال أحمد بن منيع: حدثنا يزيد، هو ابن هارون، أنا الفرج بن فضالة، عن أبي الحسن، عن جبلة اليحصبي قال: كنا مع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فكان فيما حدثنا أن قال: أن قائلا من المسلمين قال: يا رسول الله! ما النجاة غدا؟ قال صلى الله عليه وسلم: " لا تخادع الله تعالى " قال: وكيف يخادع الله عز وجل؟ قال صلى الله عليه وسلم: " أن تعمل بما أمرك الله به تريد به غيره، فاتقوا الرياء، فإنه الشرك بالله عز وجل فإن المرائي ينادى به يوم القيامة على رؤوس الخلائق بأربعة أسماء: يا فاجر، يا كافر، يا خاسر، يا غادر، ضل عملك، وبطل أجرك، فلا خلاق لك اليوم عند الله تعالى فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له ‌يا ‌مخادع "، قال: فقلت له: [آلله] الذي لا إله إلا هو، أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: والله الذي لا إله إلا هو، لأنا سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن يكون شيئا لم أتعمده. قال يزيد: وأظنه قرأ آيات من القرآن: {فمن كان يرجوا لقاء ربه، فليعمل عملا صالحا} … الآية [الكهف: 110] ، و {إن ‌المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم} … الآية [النساء: 142]