الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان وَجِعًا، فأمَرَ أبا بَكرٍ أنْ يُصلِّيَ بالنَّاسِ، فوجَدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خِفَّةً، فجاء، فقعَدَ إلى جَنبِ أبي بَكرٍ، فأمَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا بَكرٍ وهو قاعدٌ، وأمَّ أبو بَكرٍ النَّاسَ وهو قائمٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1483
التخريج : أخرجه الشافعي (29)، والدارقطني (1483)، وابن شاهين في ((شرح مذاهب أهل السنة)) (121) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - صلاة الإمام قاعدا صلاة الجماعة والإمامة - الإمام مريض - صلاة المريض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند الشافعي (ص29)
: أخبرنا يحيى بن حسان، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يصلي بالناس، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة فجاء فقعد إلى جنب أبي بكر، فأم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وهو قاعد، وأم ‌أبو ‌بكر ‌الناس ‌وهو ‌قائم

سنن الدارقطني (2/ 252)
: 1483 - حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، ثنا عبيد الله بن محمد العيشي ، ثنا حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن ‌عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وجعا فأمر أبا بكر أن يصلي بالناس ، فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فجاء فقعد إلى جنب أبي بكر ، فأم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وهو قاعد وأم ‌أبو ‌بكر ‌الناس ‌وهو ‌قائم

شرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين (ص121)
: حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا عبيد الله بن محمد العيشي، ثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وجعا، فأمر أبا بكر أن يصلي بالناس، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة، فجاء، فقعد إلى جنب أبي بكر، فأم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وهو قاعد، وأم ‌أبو ‌بكر ‌الناس ‌وهو ‌قائم. هذا حديث صحيح، رواه علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وابنه عبد الله، وأبو عبيدة بن الجراح، وأنس بن مالك، وابن عمر، وأبو موسى، وأبو هريرة، وسهل بن سعد، وأبو سعيد الخدري، وسالم بن عبيدة، وعبد الله بن زمعة وقال ابن أبي مليكة: لم أر في الخلافة شيئا أبين من هذا. وليس هذا لأحد إلا للنبي صلى الله عليه وسلم، أن يأتم به أبو بكر وهو قاعد، ويأتم الناس بأبي بكر وهو قائم تفرد أبو بكر الصديق بهذه الفضيلة، لم يشركه فيها أحد، وعبد الرحمن بن عوف حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه لم يكن أمره، إنما خشوا فوتها، فقدموه، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه