الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا سافرَ كان آخرُ عهدِهِ بإنسانٍ من فاطمةَ وأوَّلُ من يدخلُ عليها إذا قدمَ فاطمةُ فقدمَ من غزاةٍ لَه وقد علَّقَت مِسحًا أو سترًا على بابِها وحلَّتِ الحسنَ والحسينَ قلبينِ من فضَّةٍ فقدمَ فلم يدخُل فظنَّت أنَّهُ يمنعُه أن يدخلَ ما رأى فَهتَكتِ السِّترَ وفَكَّتِ القلبينِ عنِ الصَّبيَّينِ وقطَّعتهُ بينَهما فانطلقا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهما يبكيانِ فأخذَه منهما وقالَ يا ثوبانُ اذهب بِهذا إلى فلانٍ أَهلِ بيتٍ بالمدينةِ إنَّ هؤلاءِ أَهلَ بيتي أَكرَه أن يأكلوا طيِّباتِهم في حياتِهمُ الدُّنيا ثمَّ اشترِ لفاطمةَ قلادةً من عَصبٍ وسوارٍ من عاجٍ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : ثوبان | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/800
التخريج : أخرجه أبو داود (4213)، وأحمد (22363)، والطبراني (2/ 103) (1453) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا زينة اللباس - التواضع في اللباس مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله رقائق وزهد - الورع والتقوى زينة اللباس - ملابس المرأة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 315)
: 1336-أنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنا ابن مسعدة قال أخبرنا حمزة بن يوسف قال أنا أبو أحمد بن عدي قال نا أبو يعلى قال حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل قال حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن محمد بن جحادة عن حميد الشامي عن سليمان المنبهي عن ثوبان قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر ‌كان ‌آخر ‌عهده ‌بإنسان ‌من ‌فاطمة ‌وأول من يدخل عليها إذا قدم فاطمة فقدم من غزاة له وقد علقت مسحا أو سترا على بابها وحلت الحسن والحسين قلبين من فضة فقدم فلم يدخل فظنت أنه يمنعه أن يدخل ما رأى فهتكت الستر وفكت القلبين عن الصبيين وقطعته بينهما فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يبكيان فأخذه منهما وقال " يا ثوبان اذهب بهذا إلى فلان أهل بيت بالمدينة إن هؤلاء أهل بيتي أكره أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا ثم اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوار من عاج". قال المؤلف: "هذا حديث لا يصح". قال أحمد بن حنبل حميد لا أعرفه قال يحيى ولا أعرف سليمان أيضا". حديث في الحرب من الناس.

سنن أبي داود (4/ 87)
: 4213 - حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن محمد بن جحادة، عن حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة، ‌وأول ‌من ‌يدخل ‌عليها ‌إذا ‌قدم ‌فاطمة، فقدم من غزاة له وقد علقت مسحا - أو سترا - على بابها، وحلت الحسن والحسين قلبين من فضة، فقدم فلم يدخل، فظنت أن ما منعه أن يدخل ما رأى، فهتكت الستر، وفككت القلبين عن الصبيين، وقطعته بينهما، فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يبكيان، فأخذه منهما، وقال: يا ثوبان، اذهب بهذا إلى آل فلان - أهل بيت بالمدينة - إن هؤلاء أهل بيتي أكره أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا، يا ثوبان، اشتر لفاطمة قلادة من عصب، وسوارين من عاج

[مسند أحمد] (37/ 46 ط الرسالة)
: 22363 - حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جحادة، حدثني حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر [كان] آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة، وأول من يدخل عليه ‌إذا ‌قدم ‌فاطمة، ‌قال: ‌فقدم ‌من ‌غزاة ‌له ‌فأتاها، فإذا هو بمسح على بابها، ورأى على الحسن والحسين قلبين من فضة، فرجع ولم يدخل عليها. فلما رأت ذلك فاطمة ظنت أنه لم يدخل عليها من أجل ما رأى، فهتكت الستر، ونزعت القلبين من الصبيين، فقطعتهما، فبكى الصبيان، فقسمته بينهما، فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يبكيان، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منهما، فقال: " يا ثوبان، اذهب بهذا إلى بني فلان أهل بيت بالمدينة، واشتر لفاطمة قلادة من عصب، وسوارين من عاج، فإن هؤلاء أهل بيتي، ولا أحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 103)
: 1453 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، ح وثنا حفص بن عمر الرقي، ثنا أبو معمر المقعد، ثنا عبد الوارث، عن محمد بن جحادة، ثنا حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ثوبان، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا سافر ‌فآخر ‌عهده ‌بإنسان، ‌من ‌أهل ‌بيته ‌فاطمة، فإذا رجع فأول من يدخل عليها، قال: فقدم من غزاة له، أو سفر، فإذا فاطمة قد علقت مسحا على بابها، وحلت الحسن، والحسين قلبين، من فضة، فرجع، فظنت إنما رجع من أجل ما رأى فنزعت الستر، ونزعت القلبين، عن الصبيين، فقطعته، فدفعته إليهما، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم، وهما يبكيان، فقال: يا ثوبان خذ هذين، فاذهب بهما إلى أهل بيت بالمدينة ، فأحسبه قال: محتاجين، فإن هؤلاء أهل بيتي، وإني أكره، أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا ، ثم قال: يا ثوبان، اشتر لفاطمة قلادة من عصب، وسوارين من عاج