الموسوعة الحديثية


- مَرِضَ أبو الدَّرْداءِ مَرَضَه الذي ماتَ فيه، فكَثُرَ عليه العُوَّادُ في مَنزِلِه، فأخرَجوه إلى كَنيسةِ النَّصارى، فجعَلَ الناسُ يَعودونَه أرسالًا ، فجاءَ أبو إدريسَ إلى أبي الدَّرْداءِ وهو يَجودُ بنَفْسِه ، فتَخَطَّى الناسَ حتى جلَسَ عِندَ رأْسِه، فقال أبو إدريسَ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ. فجعَلَ يُكَبِّرُ، فرَفَعَ أبو الدَّرْداءِ رأْسَه، فقال: إنَّ اللهَ إذا قضَى قَضاءً أحَبَّ أنْ نَرضى به. ثمَّ قال: ألَا رجُلٌ يَعمَلُ لمِثلِ ساعَتي هذه؟ ثمَّ قَضى.
خلاصة حكم المحدث : هذه الحكاية محفوظة عن أبي مسلم الخولاني
الراوي : أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبدالله | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 47/196
التخريج : أخرجه ابن زبر الربعي في ((وصايا العلماء)) (ص55) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: قدر - الرضا بالقضاء مناقب وفضائل - أبو الدرداء مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (47/ 195)
: أخبرنا أبو القاسم أيضا أخبرنا أبو بكر أنا علي أنا الحسين نا ابن أبي الدنيا حدثني الفضل بن إسحاق نا أبو قتيبة عن أبي معشر عن محمد بن كعب قال دخل حبيب بن مسلمة على ابي الدرداء وهو في الموت فقال ما أراه إلا الفراق فجزاك الله من معلم خيرا فغطني بشئ ينفعني الله به قال يا حبيب بن مسلمة اتق دعوة المظلوم أنا أبو الحسن الفرضي أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو علي بن أبي نصر أنا أبو سليمان بن زبر نا أحمد بن عمير بن يوسف نا صالح بن بشر نا زيد بن يحيى بن عبيد نا سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني قال مرض أبو الدرداء مرضه الذي مات فيه فكثر عليه العواد في منزله فأخرجوه إلى كنيسة النصارى فجعل الناس يعودونه أرسالا فجاء أبو إدريس إلى أبي الدرداء وهو يجود بنفسه فتخطى الناس حتى جلس عند رأسه فقال أبو إدريس الله أكبر الله أكبر فجعل يكبر فرفع أبو الدرداء رأسه فقال إن الله إذا قضى قضا أحب أن نرضى به ثم قال ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ثم قضى

وصايا العلماء عند حضور الموت لابن زبر الربعي (ص55)
: حدثنا أبو الحسن أحمد بن عثمان ، نا صالح بن بشر بن سلمة، نا زيد بن يحيى بن عبيد، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني قال: مرض أبو الدرداء مرضه الذي مات فيه ، وكثر العواد في منزله ، فأخرجوه إلى كنيسة النصارى ، فجعل الناس يعودونه أرسالا. فجاء أبو إدريس إلى أبي ‌الدرداء ‌وهو ‌يجود ‌بنفسه ، فتخطى الناس حتى جلس عند رأسه. فقال أبو إدريس: الله أكبر ، الله أكبر ، فجعل يكثر. فرفع أبو الدرداء رأسه فقال: " إن الله عز وجل إذا قضى قضاء أحب أن يرضى به. ثم قال: ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه؟ ثم قضى "