الموسوعة الحديثية


- الشمسُ والقمرُ لا يُخْسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِهِ فإذا رأيتم ذلك فادعوا اللهَ عز وجل وكبِّروا وتَصَدَّقوا
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1191
التخريج : أخرجه أبو داود (1191) واللفظ له، والنسائي (1474)
التصنيف الموضوعي: خلق - الشمس والقمر كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - الصدقة في الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 382)
1191- حدثنا القعنبي عن مالك عن هشام بن عروة عن عروة عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه و سلم قال (( الشمس والقمر لايخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعو الله عزوجل وكبروا وتصدقوا)).

[سنن النسائي] (3/ 132)
1474- أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فسجد، ثم فعل ذلك في الركعة الأخرى مثل ذلك، ثم انصرف وقد تجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله عز وجل وكبروا وتصدقوا))، ثم قال: ((يا أمة محمد، ما من أحد أغير من الله عز وجل أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا))