الموسوعة الحديثية


- «يُوشِكُ أنْ تَعْرِفوا أَهْلَ الجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ». أَوْ قالَ: «خيارُكُمْ مِنْ شِراركُمْ». قيلَ: يا رسولَ اللهِ، بماذا؟ قالَ: «بالثَّناءِ الحَسَنِ والثَّناءِ السَّيِّئِ؛ أنتُم شُهَداءُ بَعْضِكُمْ على بَعْضٍ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو زهير الثقفي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 418
التخريج : أخرجه ابن ماجة (4221)، وأحمد (39/ 504)، وابن حبان (7384) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن جنائز وموت - الثناء على الجنازة والعكس إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 208)
413 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى، قال: وأخبرنا علي بن عبد العزيز، ثنا داود بن عمرو الضبي، قالا: ثنا نافع بن عمر الجمحي، ثنا أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بالنباة أو بالنباوة، يقول: يوشك أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار أو قال: خياركم من شراركم قيل: يا رسول الله، بماذا؟، قال: بالثناء الحسن والثناء السيئ، أنتم شهداء بعضكم على بعض . " هذا حديث صحيح الإسناد، وقال البخاري: أبو زهير الثقفي سمع النبي صلى الله عليه وسلم، واسمه معاذ، فأما أبو بكر بن أبي زهير فمن كبار التابعين، وإسناد الحديث صحيح، ولم يخرجاه. فقد ذكرنا تسعة أحاديث بأسانيد صحيحة يستدل بها على الحجة بالإجماع واستقصيت فيه تحريا لمذاهب الأئمة المتقدمين رضي الله عنهم "

سنن ابن ماجه (2/ 1411)
4221 - أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا نافع بن عمر الجمحي، عن أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنباوة، أو البناوة، قال: والنباوة من الطائف، قال: يوشك أن تعرفوا أهل الجنة، من أهل النار ، قالوا: بم ذاك؟ يا رسول الله قال: بالثناء الحسن، والثناء السيئ، أنتم شهداء الله بعضكم على بعض

مسند أحمد (39/ 504)
حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا نافع بن عمر، عن أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته بالنباوة - أو بالبناوة - من الطائف: يوشك أن تعلموا أهل الجنة من أهل النار أو خياركم من شراركم ولا أعلمه إلا قال: أهل الجنة من أهل النار . فقال قائل من المسلمين: بم يا رسول الله؟ قال: بالثناء الحسن، والثناء السيئ، أنتم شهداء بعضكم على بعض

صحيح ابن حبان (16/ 392)
7384 - أخبرنا أحمد بن المثنى، قال: حدثنا داود بن عمرو بن زهير الضبي، قال: حدثنا نافع بن عمر الجمحي، عن أمية بن صفوان بن عبد الله، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته بالنباءة، أو النباوة من الطائف: توشكون أن تعلموا أهل الجنة من أهل النار، أو خياركم من شراركم، ولا أعلمه إلا قال: أهل الجنة من أهل النار فقال رجل من المسلمين: بم يا رسول الله؟ قال: بالثناء الحسن، والثناء السيئ، أنتم شهداء بعضكم على بعض