الموسوعة الحديثية


- وخرَج عُتْبةُ وشَيْبةُ ابنا ربيعةَ، والوليدُ بنُ عُتْبةَ، يطلُبون المبارَزةَ، فخرَج إليهم ثلاثةٌ مِن الأنصارِ: عبدُ اللهِ بنُ روَاحةَ، وعوفٌ ومُعوِّذٌ ابنا عَفْراءَ، فقالوا لهم: مَن أنتم؟ فقالوا: مِن الأنصار، قالوا: أَكْفاءٌ كِرامٌ، وإنَّما نُرِيدُ بني عمِّنا، فبرَز إليهم عليٌّ وعُبَيدةُ بنُ الحارثِ وحمزةُ، فقتَل عليٌّ قِرْنَهُ الوليدَ، وقتَل حمزةُ قِرْنَهُ عُتْبةَ، وقيل: شَيْبةَ، واختلَف عُبَيدةُ وقِرْنُهُ ضَرْبتَيْنِ، فكَرَّ عليٌّ وحمزةُ على قِرْنِ عُبَيدةَ، فقتَلاه، واحتمَلا عُبَيدةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عمن روى عنه قصة بدر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/160
التخريج : أخرجه أبو داود (2665) باحتلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - المبارزة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 52)
2665 - حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي، قال: تقدم - يعني عتبة بن ربيعة - وتبعه ابنه وأخوه فنادى من يبارز؟ فانتدب له شباب من الأنصار. فقال: من أنتم؟ فأخبروه فقال: لا حاجة لنا فيكم إنما أردنا بني عمنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا حمزة، قم يا علي، قم يا عبيدة بن الحارث. فأقبل حمزة إلى عتبة، وأقبلت إلى شيبة، واختلف بين عبيدة والوليد ضربتان فأثخن كل واحد منهما صاحبه، ثم ملنا على الوليد فقتلناه، واحتملنا عبيدة