الموسوعة الحديثية


- احتَجَّتِ النَّارُ والجنَّةُ، فقالتِ النَّارُ: يَدخُلُني الجبَّارون، والمُتكَبِّرون. وقالتِ الجنَّةُ: يَدخُلُني الضُّعفاءُ، والمَساكينُ، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ للنَّارِ: أنتِ عَذابي، أنتَقِمُ بكِ ممَّن شِئتُ . وقال للجنَّةِ: أنتِ رَحمَتي أرحَمُ بكِ مَن شِئتُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9816
التخريج : أخرجه البخاري (7449)، ومسلم (2846)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11522) مطولاً، وأحمد (9816) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - الكبر والتواضع إيمان - الوعيد جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 134)
‌7449- حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اختصمت الجنة والنار إلى ربهما، فقالت الجنة: يا رب ما لها لا يدخلها إلا ضعفاء الناس وسقطهم، وقالت النار: يعني أوثرت بالمتكبرين، فقال الله تعالى للجنة: أنت رحمتي، وقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، ولكل واحدة منكما ملؤها، قال: فأما الجنة: فإن الله لا يظلم من خلقه أحدا، وإنه ينشئ للنار من يشاء، فيلقون فيها، فتقول هل من مزيد، ثلاثا، حتى يضع فيها قدمه فتمتلئ، ويرد بعضها إلى بعض، وتقول: قط قط قط)).

[صحيح مسلم] (4/ 2186 )
((34- (‌2846) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((احتجت النار والجنة. فقالت هذه: يدخلني الجبارون والمتكبرون. وقالت هذه: يدخلني الضعفاء والمساكين. فقال الله، عز وجل، لهذه: أنت عذابي أعذب بك من أشاء (وربما قال: أصيب بك من أشاء). وقال لهذه: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء. ولكل واحدة منكما ملؤها)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 468)
11522- أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا محمد يعني بن ثور عن معمر عن أيوب عن بن سيرين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال احتجت الجنة والنار فقالت الجنة يا رب ما لي لا يدخلني إلا فقراء الناس ومساكينهم وسقاطهم وقالت النار يا رب ما لي لا يدخلني إلا الجبارون والمتكبرون فقال للنار أنت عذابي أصيب بك من أشاء وقال للجنة أنت رحمتي أصيب بك من أشاء ولكل واحد منكم ملؤها فأما أهل الجنة فإن الله عز و جل ينشئ لها ما شاء وأهل النار فيلقون فيها فتقول هل من مزيد حتى يضع قدمه فيها فهناك تمتلئ وينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط قط

[مسند أحمد] (15/ 506 ط الرسالة)
((‌9816- حدثنا يزيد، أخبرنا محمد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: (( احتجت النار والجنة، فقالت النار: يدخلني الجبارون والمتكبرون، وقالت الجنة: يدخلني الضعفاء، والمساكين، فقال الله عز وجل للنار: أنت عذابي، أنتقم بك ممن شئت. وقال للجنة: أنت رحمتي، أرحم بك من شئت)).