الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للعبَّاسِ لنْ تذهَبَ الدُّنيا حتَّى يملِكَ مِن ولدِكَ يا عمِّ في آخِرِ الزَّمانِ عندَ انقطاعِ دولتِهم وهو الثَّامنَ عشَرَ يكونُ معه فِتنةٌ عَمْياءُ صمَّاءُ يُقتَلُ مِن كلِّ عشَرةِ آلافِ تِسعةُ آلافٍ وتِسعُمِئةٍ لا ينجو منها إلَّا اليسيرُ ويكونُ قِتالُهم بموضِعٍ مِن العِراقِ قال فبكى العبَّاسُ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يُبكيكَ إنَّهم شِرارُ أُمَّتي يمرُقونَ مِن الدِّينِ مُروقَ السَّهمِ مِن الرَّميَّةِ يطلُبونَ الدُّنيا ولا يهتمُّونَ الآخِرةَ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن بن مسعود إلا بهذا الإسناد تفرد به أحمد بن محمد اليمامي
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/297
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (8464) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 297)
: 6461 - حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس، نا أحمد بن عمر بن يونس اليمامي، ثنا محمد بن سدوس الصنعاني، ثنا عبد الرحمن بن ميناء، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس: لن تذهب الدنيا، حتى يملك من ولدك يا عم في آخر الزمان عند انقطاع دولتهم، وهو الثامن عشر، يكون معه فتنة عمياء صماء، يقتل من كل عشرة آلاف تسعة آلاف وتسعمائة، لا ينجو منها إلا اليسير، ويكون ‌قتالهم ‌بموضع ‌من ‌العراق قال: فبكى العباس، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك؟ إنهم شرار أمتي، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، يطلبون الدنيا ولا يهتمون الآخرة لا يروى هذا الحديث عن ابن مسعود إلا بهذا الإسناد، تفرد به أحمد بن محمد اليمامي