الموسوعة الحديثية


- مايُبْكِيكَ يا عَبْدَ اللهِ ؟ قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ ! كِسْرَى وقَيْصَرَ يَطَؤُونَ على الخَزِّ والدِّيباجِ والحَريرِ، وأنتَ على هذا الحَصِيرِ؛ قَدْ أثَّرَ بِجنْبِكَ فقال : فلَا تَبْكِ يا عبدَ اللهِ ! فإنَّ لَهُمُ الدنيا ولَنا الآخِرةُ، ومَا أنَا والدُّنْيا، ومَا مَثَلِي ومَثَلُ الدُّنيا؛ إلا كَمَثَلِ راكِبٍ نزل تَحتَ شَجرةٍ ثُم سارَ وتَرَكَها
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 1912
التخريج : أخرجه الطبراني (10/200) (10327) مطولاً واللفظ له، وأخرجه الترمذي (2377)، وابن ماجه (4109) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (10/ 200)
10327- حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري، حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي، حدثنا عمرو بن عثمان الجعفي، حدثنا عمي أبو مسلم عبيد الله بن سعيد الجعفي، قائد الأعمش، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عبد الله بن مسعود قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في غرفة كأنها بيت حمام، وهو نائم على حصير قد أثر بجنبه، فبكيت، فقال: ما يبكيك يا عبد الله؟ قلت: يا رسول الله، كسرى وقيصر يطئون على الخز والحرير والديباج، وأنت نائم على هذا الحصير قد أثر بجنبك، قال: فلا تبك يا عبد الله؛ فإن لهم الدنيا ولنا الآخرة، وما أنا والدنيا، وما مثلي ومثل الدنيا إلا كمثل راكب نزل تحت شجرة ثم سار وتركها.

[سنن الترمذي] (4/ 588)
‌2377- حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي قال: حدثنا زيد بن حباب قال: أخبرني المسعودي قال: حدثنا عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثر في جنبه، فقلنا: يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء، فقال: ((ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها)) وفي الباب عن ابن عمر، وابن عباس: ((هذا حديث حسن صحيح))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1376 )
‌4109- حدثنا يحيى بن حكيم قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودي قال: أخبرني عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم، على حصير فأثر في جلده، فقلت: بأبي وأمي، يا رسول الله لو كنت آذنتنا ففرشنا لك عليه شيئا يقيك منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أنا والدنيا إنما أنا والدنيا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها))