الموسوعة الحديثية


- مَرَّ نفرٌ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على رجلٍ من بَنِي سُليمٍ معه غَنَمٌ له فسلَّمَ عليهم فقالوا : ما سلَّمَ عليكم إلا تَعَوُّذًا منكم فَعَمَدُوا إليه فقتلوهُ وأخذوا غَنَمَهُ وأَتَوْا بها النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأنزلَ اللهُ تبارَك وتعالى { وَلَا تَقُولُوْا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } إلى آخرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 4/355
التخريج : أخرجه الترمذي (3030)، وابن حبان (4752)، والطبراني (11/279) (11731) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر تفسير آيات - سورة النساء جهاد - المشركون يسلمون قبل الأسر وما على الإمام وغيره من التثبت قرآن - أسباب النزول إيمان - معاملة الناس بالظاهر وإيكال السرائر إلى الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 240)
3030- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي رزمة، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: (( مر رجل من بني سليم على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غنم له، فسلم عليهم قالوا: ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم فقاموا فقتلوه وأخذوا غنمه، فأتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأنزل الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} [النساء: 94])): ((هذا حديث حسن)) وفي الباب عن أسامة بن زيد

[صحيح ابن حبان] (11/ 59)
4752- أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمةعن بن عباس قال: مر رجل من بني سليم على نفر منأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غنم، فسلم عليهم فقالوا: ما سلمعليكم إلا ليتعوذ منكم، فعدوا عليه فقتلوه، وأخذوا غنمه فأتوا بهارسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله يأيها {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا} [النساء: 94] آلى آخر الآية.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 279)
11731- حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي (ح) وحدثنا بشر بن موسى، حدثنا خلف بن الوليد، قالا: حدثنا إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: مر رجل من بني سليم على نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومعه غنم فسلم عليهم، فقالوا: ما سلم عليكم إلا ليتعوذ فعمدوا إليه فقتلوه وأخذوا غنمه فأتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا} إلى قوله: {كذلك كنتم من قبل}.