الموسوعة الحديثية


- مَا مِنْ مُسْلِمٍ عَادَ أَخَاهُ إِلَّا ابْتُعِثَ لَهُ سبعونَ ألفَ ملَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ مِنْ أَيِّ سَاعَاتِ النَّهَارِ كانَ حتَّى يُمْسِيَ وَمَنْ أَيِّ سَاعَاتِ الليلِ كانَ حتى يصبِحَ قال لَهُ [ أيْ لَعَلِيٍّ ] كيفَ تقولُ في المشْيِ معَ الجنازةِ بينَ يَدَيْهَا أوْ مِنْ خَلْفِهَا فَقَالَ له عَلِيٌّ إِنَّ فَضْلَ الْمَشْيِ خَلْفَهَا عَلَى بَيْنَ يَدَيْهَا كفَضْلِ صَلَاةٍ المكتوبَةِ في جماعةٍ على الوَحْدَةِ قال عمرُو فإِنِّي رَأَيْتُ أبا بكرٍ وعمرَ يمشيانِ أمامَ الجنازةِ قال علِيٌّ إنَّهُمَا كَرِهَا أنْ يُحْرِجَا الناسَ
خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد ثقات‏‏
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/33
التخريج : أخرجه الترمذي (969) بنحوه مختصراً، وأحمد (754) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - المشي في الجنازة أين ينبغي أن يكون منها صلاة الجماعة والإمامة - فضل صلاة الجماعة ملائكة - أعمال الملائكة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (3/ 291)
: 969 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا الحسين بن محمد قال: حدثنا إسرائيل، عن ثوير هو ابن أبي فاختة، عن أبيه، قال: أخذ علي بيدي، قال: انطلق بنا إلى الحسن نعوده، فوجدنا عنده أبا موسى، فقال علي: أعائدا جئت يا أبا موسى أم زائرا؟ فقال: لا بل عائدا، فقال علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة: هذا حديث حسن غريب وقد روي عن علي هذا الحديث من غير وجه منهم من وقفه ولم يرفعه وأبو فاختة: اسمه سعيد بن علاقة.

[مسند أحمد] (2/ 150 ط الرسالة)
: ‌754 - حدثنا يزيد، حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن يسار: أن عمرو بن حريث عاد الحسن بن علي فقال له علي: أتعود الحسن وفي نفسك ما فيها؟ فقال له عمرو: إنك لست بربي فتصرف قلبي حيث شئت. قال علي: أما إن ذلك لا يمنعنا أن نؤدي إليك النصيحة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من مسلم عاد أخاه إلا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يصلون عليه من أي ساعات النهار كان حتى يمسي، ومن أي ساعات الليل كان حتى يصبح ". قال له عمرو: كيف تقول في المشي مع الجنازة: بين يديها أو خلفها؟ فقال علي: إن فضل المشي خلفها على بين يديها، كفضل صلاة المكتوبة في جماعة على الوحدة. قال عمرو: فإني رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمام الجنازة. قال علي: إنهما كرها أن يحرجا الناس.