الموسوعة الحديثية


- أنَّ سَعدًا سمِعَ ابْنًا له يَدعو، وهو يَقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ، ونَعيمَها، وإستَبْرَقَها، ونَحوًا مِن هذا، وأعوذُ بكَ مِنَ النَّارِ، وسَلاسِلِها، وأغلالِها. فقال: لقد سألتَ اللهَ خَيرًا كَثيرًا، وتعَوَّذتَ باللهِ مِن شَرٍّ كَثيرٍ، وإنِّي سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: إنَّهُ سيَكونُ قَومٌ يَعتَدونَ في الدُّعاءِ . وقرَأَ هذه الآيةَ: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55]، وإنَّ بِحَسْبِكَ أنْ تَقولَ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ، وما قرَّبَ إليها مِن قَولٍ، أو عَمَلٍ، وأعوذُ بكَ مِنَ النَّارِ، وما قرَّبَ إليها مِن قَولٍ، أو عَمَلٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1483
التخريج : أخرجه أحمد (1483) واللفظ له، والطيالسي (197)، وأبو يعلى (715)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء تفسير آيات - سورة الأعراف آداب الدعاء - الاعتداء في الدعاء أدعية وأذكار - سؤال الله الجنة استعاذة - التعوذ من نار جهنم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 79 ط الرسالة)
((‌1483- حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا شعبة، عن زياد بن مخراق، قال: سمعت أبا عباية، عن مولى لسعد: أن سعدا سمع ابنا له يدعو، وهو يقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها، ونحوا من هذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، فقال: لقد سألت الله خيرا كثيرا، وتعوذت بالله من شر كثير، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء)) وقرأ هذه الآية: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين} [الأعراف: 55]، وإن بحسبك أن تقول: اللهم إني أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 164)
197- حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني زياد بن مخراق، قال: سمعت أبا عباية- أو قيس بن عباية، شك أبو داود- ((أن سعدا رضي الله عنه، سمع ابنا له يقول: اللهم إني ‌أسألك ‌الجنة، غرفها كذا وكذا، وأعوذ بك من النار وأغلالها وسلاسلها، فقال له سعد: لقد سألت الله خيرا كثيرا، وتعوذت به من شر كثير- أو قال: عظيم- وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون قوم يعتدون في الدعاء، وبحسبك أن تقول: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم)).

[مسند أبي يعلى] (2/ 71 ت حسين أسد)
715- حدثنا زهير، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا شعبة، عن زياد بن مخراق، عن ابن عباية، عن مولى لسعد، أن سعدا، رأى ابنا له يصلي وهو يدعو يقول: ‌أسألك ‌الجنة، ومن ثمارها ونعيمها وأزواجها، ونحو هذا فأكثر، وأعوذ بك من النار، وسلاسلها وأغلالها وسعيرها، ونحو هذا، وسعد يسمع، فلما قضى صلاته قال له سعد: لقد سألت نعيما طويلا، وتعوذت من شر طويل، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء)) وقرأ سعد {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين} [الأعراف: 55] قال: فلا أدري عن النبي صلى الله عليه وسلم رفعه أم من قول سعد- (( وإنه بحسبك أن تقول: ‌أسألك ‌الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل)).