الموسوعة الحديثية


- من ماتَ وهوَ يشهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ فحرامٌ على النَّارِ أن تطعمَهُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 781/2
التخريج : أخرجه البخاري (415)، ومسلم (33)، والنسائي في ((الكبرى)) (10876) مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين إيمان - من مات لا يشرك بالله شيئا جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التوحيد لابن خزيمة (2/ 781)
: حدثنا زيد بن أخزم، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك، عن ‌عتبان بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فحرام على النار ‌أن ‌تطعمه قال أبو بكر: هذا الخبر، كأن أنس بن مالك سمعه من محمود بن الربيع، عن ‌عتبان بن مالك، ثم سمعه من ‌عتبان، فأمر ابنه بكتابته، كذلك حدثنا عتبة بن عبد الله قال: ثنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: ثنا محمود بن الربيع، عن ‌عتبان بن مالك، حديثه في ابن الدخشم، قال أنس: قدمت المدينة، فلقيت عتبانا، قال أنس: فأعجبني هذا الحديث، فقلت لابني: اكتبه، فكتبه

[صحيح البخاري] (1/ 164)
: 415 - حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثني الليث قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري: أن ‌عتبان بن مالك، وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ممن شهد بدرا من الأنصار: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، قد أنكرت بصري، وأنا أصلي لقومي، فإذا كانت الأمطار، سال الوادي الذي بيني وبينهم، لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم، ووددت يا رسول الله، أنك تأتيني فتصلي في بيتي، فأتخذه مصلى، قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سأفعل إن شاء الله). قال ‌عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له، فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: (أين تحب أن أصلي من بيتك). قال: فأشرت إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر، فقمنا فصصفنا، فصلى ركعتين ثم سلم، قال: وحبسناه على خزيرة صنعناها له، قال: فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد، فاجتمعوا، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخيشن أو ابن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقل ذلك، ألا تراه قد قال ‌لا ‌إله إلا الله، يريد بذلك وجه الله). قال: الله ورسوله أعلم، قال: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فإن الله قد حرم على النار من قال ‌لا ‌إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله). قال ابن شهاب، ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع، فصدقه بذلك

[صحيح مسلم] (1/ 61 )
: 54 - (33) حدثنا بن فروخ. حدثنا سليمان (يعني ابن المغيرة) قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك؛ قال: حدثني محمود بن الربيع، عن ‌عتبان ‌بن ‌مالك؛ قال: قدمت المدينة. فلقيت عتبان. فقلت: حديث بلغني عنك. قال: أصابني في بصري بعض الشيء. فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي. فأتخذه مصلى. قال فأتى النبي صلى اله عليه وسلم ومن شاء الله من أصحابه. فدخل وهو يصلي في منزلي. وأصحابه يتحدثون بينهم. ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم. قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك. وودوا أنه أصابه شر. فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة. وقال: "أليس يشهد أن ‌لا ‌إله إلا الله وأني رسول الله؟ " قالوا: إنه يقول ذلك. وما هو في قلبه. قال: "لا يشهد أحد أن ‌لا ‌إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار، أو تطعمه". قال أنس فأعجبني هذا الحديث. فقلت لابني: اكتبه. فكتبه

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (9/ 404)
: 10876 - أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله، قال: حدثني أبي قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج، عن قتادة، عن أبي بكر بن أنس، عن محمود بن عمير بن سعد، عن أبيه، أنه قال: إن ‌عتبان ‌بن ‌مالك أصيب بصره في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لا أستطيع أن أصلي معك في مسجدك، وإني أحب أن تصلي معي في مسجدي فآتم بصلاتك، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا مالك بن الدخشم قالوا: ذلك كهف المنافقين، أو قال: أهل النفاق، وملجؤهم الذي يلجؤون إليه ومعقلهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يشهد أن ‌لا ‌إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: بلى، ولا خير في شهادته، قال: لا يشهدها عبد صادقا من قبل قلبه فيموت إلا حرم على النار