الموسوعة الحديثية


- قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قائمًا، فما ترك شيئًا يكونُ في مَقامِه ذلك إلى قيامِ السَّاعةِ إلَّا حَدَّثه، حَفِظَه مَن حَفِظَه ونَسِيَه مَن نَسِيَه، قد عَلِمَه أصحابُه هؤلاء، وإنَّه ليكونُ منه الشَّيءُ فأذكُرُه كما يذكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إذا غاب عنه، ثمَّ إذا رآه عَرَفه
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4240
التخريج : أخرجه البخاري (6612)، ومسلم (2891)، وأحمد (23274)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة طب - النسيان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات علم - حفظ العلم علم - نسيان العلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 94)
: 4240 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما، فما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدثه، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، قد علمه أصحابه هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء، فأذكره كما يذكر الرجل ‌وجه ‌الرجل ‌إذا ‌غاب ‌عنه، ‌ثم ‌إذا ‌رآه ‌عرفه

[صحيح البخاري] (8/ 345)
: [6612] حدثنا موسى بن مسعود، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة رضي الله عنه قال: لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبة ما ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة إلا ذكره، علمه من علمه، وجهله من جهله، إن كنت لأرى الشيء قد نسيت، فأعرف ما يعرف الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه

[صحيح مسلم] (4/ 2217 )
: 23 - (2891) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال عثمان: حدثنا. وقال إسحاق: أخبرنا) جرير عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما. ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة، إلا حدث به. ‌حفظه ‌من ‌حفظه ‌ونسيه من نسيه. قد

[مسند أحمد] (38/ 307 ط الرسالة)
: 23274 - حدثنا وكيع، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة قال: " قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما، فما ترك شيئا يكون بين يدي الساعة إلا ذكره في مقامه ذلك، ‌حفظه ‌من ‌حفظه، ‌ونسيه من نسيه. قال حذيفة: فإني لأرى أشياء قد كنت نسيتها فأعرفها كما يعرف الرجل وجه الرجل، قد كان غائبا عنه، يراه فيعرفه. وقال وكيع مرة: فرآه فعرفه