الموسوعة الحديثية


- دَخَلْتُ أَنَا وَعَمِّي عَلْقَمَةُ، وَالأسْوَدُ علَى عبدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ قالَ: وَأَنَا شَابٌّ يَومَئذٍ، فَذَكَرَ حَدِيثًا رُئِيتُ أنَّهُ حَدَّثَ به مِن أَجْلِي، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ... بمِثْلِ حَديثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ. وَزَادَ قالَ: فَلَمْ أَلْبَثْ حتَّى تَزَوَّجْتُ. [وفي رواية]: دَخَلْنَا عليه وَأَنَا أَحْدَثُ القَوْمِ. بمِثْلِ حَديثِهِمْ. وَلَمْ يَذْكُرْ: فَلَمْ أَلْبَثْ حتَّى تَزَوَّجْتُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1400
التخريج : أخرجه البخاري (5066)، ومسلم (1400).
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل الصيام نكاح - الحث على التزويج آداب عامة - غض البصر رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 3)
5066- حدثنا عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش قال: حدثني عمارة، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: ((دخلت مع علقمة والأسود على عبد الله، فقال عبد الله: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شبابا لا نجد شيئا، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء)).

[صحيح مسلم] (2/ 1018 )
((1- (‌1400) حدثنا يحيى بن يحيى التيمي وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء الهمداني. جميعا عن أبي معاوية (واللفظ ليحيى). أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنت أمشي مع عبد الله بمنى. فلقيه عثمان. فقام معه يحدثه. فقال له عثمان: يا أبا عبد الرحمن! ألا نزوجك جارية شابة. لععلها تذكرك بعض ما مضى من زمانك. قال فقال عبد الله: لئن قلت ذاك لقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج. فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم. فإنه له وجاء)).

[صحيح مسلم] (2/ 1019 )
((2- (1400) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: إني لأمشي مع عبد الله بن مسعود بمنى. إذ لقيه عثمان بن عفان. فقال هلم! يا أبا عبد الرحمن! قال: فاستخلاه. فلما رأى عبد الله أن ليست له حاجة قال: قال لي: تعالى يا علقمة. قال: فجئت. فقال له عثمان: ألا نزوجك، يا أبا عبد الرحمن! جارية بكرا. لعله يرجع إليك من نفسك ما كنت تعهد؟ فقال عبد الله: لئن قلت ذاك، فذكر بمثل حديث أبي معاوية)).