الموسوعة الحديثية


- قال سُراقَةُ: يا رسولَ اللهِ، اقْضِ لنا قَضاءً... وفيه: فقال: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أدخَلَ عليكم في حَجِّكم عُمرَةً، فإذا قَدِمتُم، فمَن تَطوَّفَ بالبَيتِ وسَعى بين الصَّفا والمَروَةِ، فقد حَلَّ، إلَّا مَن كان معه هَدْيٌ.
خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
الراوي : سراقة بن مالك | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن الصفحة أو الرقم : 11/238
التخريج : أخرجه أبو داود (1801)، والدرامي (1899) باختلاف يسير، والبيهقي (14270) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - التحلل حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الطواف والرمل

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 93 ط مع عون المعبود)
: 1801 - حدثنا هناد بن السري، نا ابن أبي زائدة ثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز حدثني الربيع بن سبرة ، عن أبيه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بعسفان قال له سراقة بن مالك المدلجي يا رسول الله، اقض لنا قضاء قوم كأنما ولدوا اليوم، فقال: إن الله عز وجل قد أدخل عليكم في حجكم هذا عمرة، فإذا ‌قدمتم، ‌فمن ‌تطوف بالبيت وبين الصفا والمروة فقد حل إلا من كان معه هدي.

مسند الدارمي - ت حسين أسد (2/ 1179)
: 1899 - أخبرنا جعفر بن عون، حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن ربيع بن سبرة، أن أباه حدثه، أنهم ساروا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى بلغوا عسفان، فقال له رجل من بني مدلج يقال له مالك بن سراقة أو سراقة بن مالك: اقض لنا قضاء قوم ولدوا اليوم. قال: إن الله قد أدخل عليكم في حجكم هذا عمرة، فإذا أنتم ‌قدمتم ‌فمن ‌تطوف بالبيت وبالصفا والمروة، فقد حل إلا من كان معه هدي

السنن الكبير للبيهقي (14/ 384 ت التركي)
: 14270 - أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا إسحاق بن الحسن الحربى، حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن الربيع بن سبرة، أن أباه أخبره أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حتى نزلوا بعسفان، فقام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بنى مدلج يقال له: سراقة بن مالك، أو مالك بن سراقة. فقال: يا رسول الله، اقض قضاء كأنما ولدوا اليوم. قال: "إن الله أدخل عليكم في حجتكم هذه عمرة؛ فإذا أنتم ‌قدمتم ‌فمن ‌تطوف بالبيت وبين الصفا والمروة يحل إلا من كان معه من الهدى". فلما أحللنا قال: "استمتعوا من هذه النساء". والاستمتاع عندنا التزويج، فعرضنا ذلك على النساء فأبين إلا أن يضربن بيننا وبينهن أجلا، فذكرنا ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال: "افعلوا". فخرجت أنا وابن عم لي معى برد ومعه برد، وبرده أجود من بردى، وأنا أشب منه، فأتينا امرأة فأعجبها برده وأعجبها شبابى؛ إذ قالت: برد كبرد. فكان الأجل بينى وبينها عشرا، فبت عندها ليلة فأصبحت فخرجت، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم بين الركن والمقام وهو يقول: "يا أيها الناس، كنت أذنت لكم في الاستمتاع من هذه النساء، ألا وإنى قد حرمت ذلك إلى يوم القيامة؛ فمن بقى عنده منهن شئ فليخل سبيلها، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا"