الموسوعة الحديثية



أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 26)
‌2841- حدثني سعد بن حفص: حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أنفق زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة كل خزنة باب: أي فل هلم. قال أبو بكر: يا رسول الله ذاك الذي لا توى عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن تكون منهم)).

[صحيح مسلم] (2/ 711 )
85- (‌1027) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى التجيبي (واللفظ لأبي الطاهر) قالا: حدثنا بن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة: يا عبد الله! هذا خير. فمن كان من أهل الصلاة، دعي من باب الصلاة. ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد. ومن كان من أهل الصدقة، دعي من باب الصدقة. ومن كان من أهل الصيام، دعي من باب الريان)).قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله! ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة. فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم. وأرجو أن تكون منهم)) (((‌1027)- حدثني عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد. قالوا: حدثنا يعقوب (وهو ابن إبراهيم بن سعد) حدثنا أبي عن صالح ح وحدثنا عبد بن حميد. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر. كلاهما عن الزهري. بإسناد يونس، ومعنى حديثه)) ((86- (‌1027) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير. حدثنا شيبان. ح وحدثني محمد بن حاتم (واللفظ له) حدثنا شبابة. حدثني شيبان بن عبد الرحمن عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أنفق زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة. كل خزنة باب: أي فل! هلم)). فقال أبو بكر: يا رسول الله! ذلك الذي لاتوى عليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني لأرجو أن تكون منهم))