الموسوعة الحديثية


- كنتُ قائمًا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَجاءَ حَبرٌ من أحبارِ اليهودِ فقال : إنِّي أسألُكَ عَن شيءٍ لا يَعلمُه أحدٌ من أهلِ الأرضِ إلَّا نَبيٌّ، فقال : يَنفعُكَ إنْ حدَّثتُكَ، قال : أَسمعُ بأذُني، قال : جئتُ أسألُكَ عن الولَدِ، قال : أمَّا ماءُ الرَّجُلِ وماءُ المرأةِ فإذا اجتمَعا، عَلا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ المرأةِ أذْكرَا بإذنِ اللهِ، وإذا عَلا مَنِيُّ المرأةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ فَآنثَا بإذنِ اللهِ، فقال اليهودِيُّ : صَدقتَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لقد سأَلنِي هذا عنهُ، وما لي علمٌ بشيءٍ مِنهُ حتَّى أنبأَنِيَ اللهُ
خلاصة حكم المحدث : روي نحوه من غير وجه، واللفظ الذي رواه ثوبان لم يتابعه عليه فيما اتصل بنا من أهل الحديث أحد
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 10/113
التخريج : أخرجه مسلم (315)، والطبراني (2/ 93) (1414)، والبيهقي (813) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: خلق - صفة بني آدم خلق - ماء الرجل وماء المرأة إيمان - الإيمان بالوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (10/ 113)
: 4176- وحدثنا إبراهيم، قال: حدثنا الربيع بن نافع، قال: حدثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني أبو أسماء الرحبي أن ‌ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه قال: كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌فجاء ‌حبر ‌من ‌أحبار ‌اليهود فقال: إني أسألك عن شيء لا ‌يعلمه ‌أحد من أهل الأرض إلا نبي فقال ينفعك إن حدثتك قال أسمع بأذني قال جئت أسألك عن الولد قال: أما ماء الرجل وماء المرأة فإذا اجتمعا علا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل فآنثا بإذن الله فقال اليهودي: صدقت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد سألني هذا عنه ومالي علم بشيء منه حتى أنبأني الله به. وهذا الحديث بهذا اللفظ لا نحفظه إلا عن ‌ثوبان بهذا الإسناد، وقد روي نحو كلامه عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه، ولكن اللفظ الذي رواه ‌ثوبان لم يتابعه عليه فيما اتصل بنا من أهل الحديث أحد.

[صحيح مسلم] (1/ 173)
: 34 - (315) حدثني الحسن بن علي الحلواني ، حدثنا أبو توبة، وهو الربيع بن نافع ، حدثنا معاوية - يعني: ابن سلام -، عن زيد - يعني: أخاه - أنه سمع أبا سلام قال: حدثني أبو أسماء الرحبي أن ‌ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه قال: كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌فجاء ‌حبر ‌من ‌أحبار ‌اليهود، فقال: السلام عليك يا محمد، فدفعته دفعة كاد يصرع منها، فقال: لم تدفعني؟ فقلت: ألا تقول يا رسول الله؟ فقال اليهودي: إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي، فقال اليهودي: جئت أسألك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أينفعك شيء إن حدثتك؟ قال: أسمع بأذني، فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه، فقال: سل، فقال اليهودي: أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم في الظلمة دون الجسر، قال: فمن أول الناس إجازة؟ قال: فقراء المهاجرين، قال اليهودي: فما تحفتهم حين يدخلون الجنة؟ قال: زيادة كبد النون، قال: فما غذاؤهم على إثرها؟ قال: ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها، قال: فما شرابهم عليه؟ قال: من عين فيها تسمى سلسبيلا، قال: صدقت، قال: وجئت أسألك عن شيء لا ‌يعلمه ‌أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان، قال: ينفعك إن حدثتك؟ قال: أسمع بأذني، قال: جئت أسألك عن الولد، قال: ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله، قال اليهودي: لقد صدقت، وإنك لنبي، ثم انصرف فذهب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه، وما لي علم بشيء منه حتى أتاني الله به .

[المعجم الكبير للطبراني] (2/ 93)
: 1414 - حدثنا أحمد بن خليد الحلبي، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني أبو أسماء، أن ‌ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌فجاء ‌حبر ‌من ‌أحبار ‌اليهود فقال: السلام عليك يا محمد، فدفعته دفعة، كاد أن يصرع منها، فقال: لم تدفعني؟، فقلت: أولا تقول يا رسول الله؟، فقال اليهودي: إنما ندعوه باسمه الذي سماه أهله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي ، فقال اليهودي: جئت أسألك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينفعك شيء إن حدثتك؟ قال: أسمع بأذني، فنكت بعود معه، فقال: سل ، قال اليهودي: أين الناس، يوم تبدل الأرض غير الأرض، والسماوات؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم في الظلمة دون الجسر ، قال: فمن أول الناس إجازة؟، قال: فقراء المهاجرين ، فقال اليهودي: فما تحيتهم حين يدخلون الجنة، قال: زيادة كبد الحوت ، قال: فما غذاؤهم على أثرها؟ قال: ينحر لهم ثور الجنة الذي يأكل، من أطرافها ، قال: فما شرابهم عليه؟ قال: من عين تسمى سلسبيلا ، قال: صدقت، وجئت أسألك عن شيء، لا ‌يعلمه ‌أحد من أهل الأرض، إلا نبي، أو رجل، أو رجلان، قال: ينفعك إن حدثتك؟ ، قال: أسمع بأذني، قال: جئت أسألك عن الولد، قال: ماء الرجل أبيض، وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل، مني المرأة ذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة، مني الرجل أنثى بإذن الله ، فقال اليهودي: لقد صدقت، وإنك نبي ثم انصرف، فذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد سألني هذا عن الذي يسألني عنه، ومالي بشيء منه علم، حتى أنبأني الله عز وجل

السنن الكبير للبيهقي (2/ 24 ت التركي)
: 813 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد، أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان، حدثنا أبو يحيى عبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، أخبرنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام قال: حدثني أبو أسماء الرحبي، أن ‌ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود، فقال: السلام عليك يا محمد. قال: فدفعته دفعة ‌كاد ‌يصرع ‌منها، ‌فقال ‌اليهودي: ‌لم ‌دفعتنى؟ فقلت: ألا تقول: يا رسول الله؟ قال اليهودي: إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن اسمي الذي سماني به أهلي محمد". قال اليهودي: جئت أسألك عن شيء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أينفعك شيء إن حدثتك؟ ". قال: أسمع بأذني. فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه ثم قال: "سل". فقال اليهودي: أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هم في الظلمة دون الجسر". قال: فمن أول الناس إجازة قال: "فقراء المهاجرين". قال اليهودي: فما تحفتهم حين يدخلون الجنة؟ قال: "زيادة كبد النون ". قال: فما غذاؤهم على إثرها؟ قال: "ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها". قال: فما شرابهم عليه؟ قال: "من عين فيها تسمى سلسبيلا". فقال: صدقت. قال: وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان. قال: "أينفعك إن حدثتك؟ ". قال: أسمع بأذني. قال: جئت أسألك عن الولد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر، فإذا علا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله تعالى، وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله". فقال: صدقت وإنك لنبي. ثم انصرف فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد سألني هذا عن الذي سألني وما لي بشئ منه علم حتى أتاني الله به". رواه مسلم في "الصحيح" عن الحسن بن علي الحلواني عن أبي توبة.